أفادت وزارة الخارجية اليمنية عبر وكالة الانباء اليمنية (سبأ) وتلقت "عدن مورنينغ" نسخة منه أن صمت وتجاهل بعض المنظمات التي تعمل في الميدان الخيري و الاغاثي في جمهورية اليمن من أفعال مليشيا الحوثي المتمثلة في نهب الإعانات، واعتقال وتهديد العاملين ، واستخدام شركاء محليين يعملون لصالحها، وتسخير المعونات لمساندة مقاتليها في الجبهات، يخل بالشغل الانساني ويعقد الحال ويطيل أمد الحرب في الجمهورية اليمنية.
وأضافت الوزارة" لقد اطلعنا على بيان برنامج الأغذية الدولي الصادر بتاريخ 20 أيار 2019 بخصوص اعتزام برنامج الأغذية الدولي على تعليق عمله في أنحاء المناطق الواقعة تحت قبضة الحوثيين نتيجة لـ العراقيل التي تضعها مليشيات المتمردين الحوثيين، وتدخل القيادات الحوثية في نشاطات وأعمال البرنامج، وهو ما نبهت إليه السلطات اليمنية مررا في بياناتها وخطاباتها إلى الامم المتحدة ومسؤوليها.
وعبرت وزارة الخارجية عن اشادتها الكاملة بالشجاعة والمسئولية التي يتحلى بها قيادات برنامج الأغذية الدولي، منبهة في الوقت ذاته الى أنه يبقى هناك طرف اخر من المنظمات ممن يعمل على إلى تجميل الوجه القبيح لـ" من يسرقون الأكل من افواه الجوعى" وهي تابعة ايضا للأمم المتحدة و لم تتجرأ هذه المنظمات بإصدار تصريحا واحدا تدين فيه مليشيا الحوثي أو تكشف ممارساتها الغير مبررة رغم عملها تحت نفس المظلة التي يعمل تحتها برنامج الاغذية الدولي.
ووفقا لبيان برنامج الأغذية الدولي الذي أطلع موقع "عدن مورنينغ" عليه ، فقد أعلن أن التحدي الأضخم للعمل الانساني في جمهورية اليمن ليس القتال ولكنه الدور المعطل وغير المتعاون من قيادات المليشيات الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، حيث يحرم العاملون من الوصول إلى الفقراء.
وأضافت الوزارة" لقد اطلعنا على بيان برنامج الأغذية الدولي الصادر بتاريخ 20 أيار 2019 بخصوص اعتزام برنامج الأغذية الدولي على تعليق عمله في أنحاء المناطق الواقعة تحت قبضة الحوثيين نتيجة لـ العراقيل التي تضعها مليشيات المتمردين الحوثيين، وتدخل القيادات الحوثية في نشاطات وأعمال البرنامج، وهو ما نبهت إليه السلطات اليمنية مررا في بياناتها وخطاباتها إلى الامم المتحدة ومسؤوليها.
وعبرت وزارة الخارجية عن اشادتها الكاملة بالشجاعة والمسئولية التي يتحلى بها قيادات برنامج الأغذية الدولي، منبهة في الوقت ذاته الى أنه يبقى هناك طرف اخر من المنظمات ممن يعمل على إلى تجميل الوجه القبيح لـ" من يسرقون الأكل من افواه الجوعى" وهي تابعة ايضا للأمم المتحدة و لم تتجرأ هذه المنظمات بإصدار تصريحا واحدا تدين فيه مليشيا الحوثي أو تكشف ممارساتها الغير مبررة رغم عملها تحت نفس المظلة التي يعمل تحتها برنامج الاغذية الدولي.
ووفقا لبيان برنامج الأغذية الدولي الذي أطلع موقع "عدن مورنينغ" عليه ، فقد أعلن أن التحدي الأضخم للعمل الانساني في جمهورية اليمن ليس القتال ولكنه الدور المعطل وغير المتعاون من قيادات المليشيات الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، حيث يحرم العاملون من الوصول إلى الفقراء.