أوضحت صحيفة أطليار الإسبانية المختصة بشؤون الشرق الأوسط أن إيران تزود الحوثيين بالاسلحة ومعدات تكنولوجية عسكرية عبر ميناء الحديدة الذي أفصحت المنظمة العالمية ان مليشيا المتمردين بدأوا الانسحاب منه قبل أسبوعين.
وتؤكد البيانات والصور التي نشرتها الصحيفة على الدعم العسكري المباشر الذي يتلقاه الحوثيون من ايران، الذي يهدد بالقضاء على اتفاق السويد.
ونصّت اتفاقيات السويد على إيقاف تام لاطلاق النار بمحافظة الحديدة، وسحب جميع المقاتلين من ميناء مدينة الحديدة والميناءين الآخرين شمال المحافظة، ثم انسحاب الحوثيين والقوات الحكومية من كامل مدينة الحديدة، إلا أن ذلك لم يتحقق حتى هذه اللحظة.
وقالت مصادر خاصة للصحيفة الاسبانية إن الحوثيين أفرغوا يوم الخميس في ميناء الحديدة شحنة اتت من ايران تتكون من أسلحة ومعدات تجميع الطائرات بدون طيار.
وصرح سياسيون إن تراخي الامم المتحدة في موانئ الحديدة يعتبر عطاءا جيدا للحوثيين وفرص كبيرة لهم للتزود بالسلاح من إيران، بصرف النظر على ان اتفاقيات السويد منصوص بها على تسليم الموانئ الى سلطة محايدة تابعة للامم المتحدة.
يذكر أن الرئيس هادي اتهم سابقا مبعوث منظمة الأمم المتحدة بالانحياز للمتمرّدين الحوثيين، في برقية بعثها إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتحدث هادي في الرسالة إنّ غريفيث "عمل على إعطاء الضمانات للجماعات المسلحة الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلّة منظمة الأمم المتحدة".
وتؤكد البيانات والصور التي نشرتها الصحيفة على الدعم العسكري المباشر الذي يتلقاه الحوثيون من ايران، الذي يهدد بالقضاء على اتفاق السويد.
ونصّت اتفاقيات السويد على إيقاف تام لاطلاق النار بمحافظة الحديدة، وسحب جميع المقاتلين من ميناء مدينة الحديدة والميناءين الآخرين شمال المحافظة، ثم انسحاب الحوثيين والقوات الحكومية من كامل مدينة الحديدة، إلا أن ذلك لم يتحقق حتى هذه اللحظة.
وقالت مصادر خاصة للصحيفة الاسبانية إن الحوثيين أفرغوا يوم الخميس في ميناء الحديدة شحنة اتت من ايران تتكون من أسلحة ومعدات تجميع الطائرات بدون طيار.
وصرح سياسيون إن تراخي الامم المتحدة في موانئ الحديدة يعتبر عطاءا جيدا للحوثيين وفرص كبيرة لهم للتزود بالسلاح من إيران، بصرف النظر على ان اتفاقيات السويد منصوص بها على تسليم الموانئ الى سلطة محايدة تابعة للامم المتحدة.
يذكر أن الرئيس هادي اتهم سابقا مبعوث منظمة الأمم المتحدة بالانحياز للمتمرّدين الحوثيين، في برقية بعثها إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتحدث هادي في الرسالة إنّ غريفيث "عمل على إعطاء الضمانات للجماعات المسلحة الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلّة منظمة الأمم المتحدة".
