عدن مورنينغ - خاص
لم يكتف وزير الداخلية الميسري بالمهازل والتي كان ابرزها استخدامه لكلمة ترحيل في مقطع الفيديو المتداول وسائل الاعلام .
رئيس تحرير موقع اخباري محلي والصحفي أنس بن عوض علق بوصف القرارات بانها لاتليق بوزير داخلية كالميسري، وانه بدء بالانتقام مما حدث له وتنفيذ وعده بان(المعركة لم تنتهي).
واوضح خبير قانوني ان قرارت وزير داخلية الشرعية الميسري غير قانونية ،و ان قرارت اللواء شلال والعميد السيد هي قرارات جمهورية ، ولا يمكن إقالتهم لا بموجب قرار رئيس الجمهورية.
ورد المواطن سامي محمد في فيسبوك على قرارات الميسري بالقول: انها لن تطبق وان المسيطر على الارض لن يسمح بالفاسدين للمرور كما لم يسمح للميسري بالبقاء في عدن.
الاكاديمي الجنوبي احمد باحسين قال ان المخطط يؤكد ان الميسري يسعى لاعادة الارهاب الى الجنوب وهو مايشير الى انه كان أداة للإخوان لا يمثل أبين بشكل مطلق.
ومن جانب اخر، تعد قرارات من هذا النوع تصعيدا على اعتاب الاجتماع المنعقد في المملكة السعودية في الوقت الذي توجهت فيه قيادة المجلس الانتقالي الى لملمة اللحمة الجنوبية، ولا تصب القرارات في صالح التهدئة التي دعا اليها الامم المتحدة وتحالف دعم الشرعية.