القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

بأكثر من (مليارين).. ما مصير المنحة السعودية التي قُدمت دعماً للنظافة والإصحاح البيئي في عدن ؟



فجر عدن،عدن:


يلف الغموض حول مصير منحة مالية ضخمة قدمتها المملكة العربية السعودية مؤخرا عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ضمن الاستجابة الطارئة لدعم النظافة والإصحاح البيئي في عدن.

وقُدمت المنحة المالية السعودية البالغة 14 مليون ريال سعودي - ما يقارب 2 مليار و 380 مليون ريال يمني-  بهدف الإصحاح البيئي .

وعبرت مصادر في إدارة صندوق النظافة وتحسين المدينة في عدن، عن قلقها حول مصير تلك المنحة المالية الضخمة، التي كان يفترض الاستفادة منها بالشكل المطلوب في الوقت الذي بالإمكان تسخيرها لتوفير احتياجات الصندوق العاجلة من معدات وآليات النظافة.

وفي مذكرة رسمية أخلت فيها إدارة الصندوق مسؤوليتها من المنحة السعودية البالغة 14 مليون ريال سعودي، والتي تسلمتها مؤسسة “يدا بيد للتنمية” دون علم أو تنسيق مع إدارة الصندوق في المحافظة.

وأشارت إدارة الصندوق في مذكرتها، أن “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد وقع بمقره في العاصمة السعودية الرياض بتاريخ ٣ يناير ٢٠٢٠م، على اتفاقيتين بقيمة تقارب ١٤ مليون ريال سعودي، الأولى وهي ما تخصنا وفي مجال اختصاصنا وصميم عملنا والتي خصصت للاستجابة الطارئة لدعم النظافة والإصحاح البيئي في عدن، والأخرى لتأمين وتوزيع المساعدات الغذائية في اليمن للعام ٢٠٢٠”.

وأوضحت بأن “إدارة صندوق النظافة والتحسين لا تعلم شيئاً عن تلك الاتفاقية ولا بنودها ولا أولوياتها في تلك المنحة المالية الكبيرة، حيث قام مركز الملك سلمان بالتوقيع مع (مؤسسة يدا بيد للتنمية للاستجابة الطارئة للنظافة والإصحاح البيئي) في محافظة عدن، وكوننا الجهة الحكومية المختصة والمخولة بقضايا النظافة والإصحاح البيئي فإننا لا نعلم شيئا عن تلك المؤسسة ولا عن القائمين عليها ولم يسبق أن عملت في مجال النظافة العامة بمدينة عدن، ولم تقم بالتنسيق معنا ولا تربطنا بها أي علاقة عمل، مع العلم أن الصندوق قد أنشأ منذ عام ٢٠١٦م إدارة متخصصة لمتابعة أعمال المنظمات الدولية والمحلية وتقوم بالتنسيق والتواصل الرسمي معها”.

فهل انفردت المؤسسة بالعمل دون التنسيق أو التواصل مع إدارة الصندوق، وبآلية غير مقبولة كون ان تلك هي الجهة الرسمية المخولة قانونا لتنفيذ أعمال ومهام النظافة في العاصمة عدن، وجب الاحتفاظ بحقنا القانوني والرسمي في الرد والتوضيح والحفاظ على كل ما يتم تقديمه من منح داعمة تهدف إلى تحسين مستوى النظافة والارتقاء بها إلى المستويات التي تتطلع إليه القيادة السياسية ويتمناه المواطنون في عدن على كافة الأصعدة والمستويات في حال تولي إدارة الصندوق مسؤولية تسخير تلك المنحة المالية المقدمة من الأشقاء في مركز الملك سلمان للإغاثة بصورة مسؤولة وصحيحة بما يتوافق مع احتياجات الصندوق العاجلة من الآليات والمعدات”.

 
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع