*أ. شائع بن وبر*
*الإثنين 8 أغسطس 2020م*
شاهدت تصنيف الدول العربية في مؤشر جودة التعليم لأجد ست دول خارج التقييم من ضمنها اليمن و سوريا و العراق و السودان و الصومال و ليبيا .
التعليم في اليمن على حافة الهاوية جراء تدهور البنية التحتية للمؤسسات التعليمية بعد قصفها في حرب أتخذ أطرافها تلك المؤسسات متارس و بؤر للقتال دون تحييد التعليم و الحفاظ على مكتسبات الأجيال القادمة .
التعليم على حافة الهاوية جراء تدهور الحالة النفسية و الإقتصادية للمعلم فمنهم من لم يستلم راتبه بانتظام و منهم من أصبح راتبه فتات مقابل عملة ترتفع يومياً و غلاء فاحش .
التعليم على حافة الهاوية نتيجة توقف و شلل شبه تام جراء إضراب ناتج عن تعنت الحكومة و عدم إلتزامها بصرف أدنى حقوق المعلم و التسويف في تصرفاتها ليعقبها خذلان صريح .
التعليم على حافة الهاوية جراء قلة الإمكانيات التي ترتكز عليها سير العملية التعليمية من كتب مدرسية و لوازم و مواد تعليمية أخرى .
التعليم على حافة الهاوية جراء جائحة كورونا التي أطلقت رصاصة الرحمة على ما بقي من تعليم حيث أثارت قرارات و حلول إنهاء العام الدراسي الماضي جدل واسع و مشاكل فنية عويصة .
في الأخير مشاكل العملية التعليمية في اليمن تزداد وتيرتها و الخوف من تعطلها في العام الجديد متوقع حيث لا حلول تلوح في الأفق بل تتفرع مشاكلها بين الحين و الآخر .
*و دمتم في رعاية الله*