بقلم: الاستاذ محمد الأمير
رائحة الفساد تزكم الأنوف وللفساد أذرع تدافع عنه وعقول تخدع الرجال وإعلام وأبواق تصدع وترتفع أصواتها بمواقع التواصل والصحف والمجلات وله ملمعين ومباخر يصعد منها دخان الخيانة..
الفاسد من يكذب علينا إنه نزيهاً وعمله واضح للملا قصورٌ تشيد وسيارات فارهة تصرف وسفرات بلا عدد ووظائف للأحفاد والأهل والأخلة والجيران وبزات الكرفتات كل يوم بلون وأكلات تتخم البطون تعفناً ولسانا لاذع تقذع بالكذب وشطحات وطلعات بين الحين والآخر تلمع نفسها
ومكاتب وغرف مغلقه للنقاش المشبع بالمؤامرات يدعون النزاهة والعفة وهي إلا سموم تصدر للبسطاء ووقاحة في الدفاع عن الباطل..
وللفاسد مطبلين لإنهم مستفيدين .
الناس لاتخفى عليها خافية وتعرف مصدرها ومن هو الفاسد وإن طال الإنتظار..
لكن زمنه قصير فالمجتمع يفرزه كما يفرز الجسم الغريب من الجسد اإذا ذا أصابه أي مكروه فيخرج قيح الفساد من بعد الألم .
وما أكثر فساد القضاء في هذا الزمان وهم جزء من منظومة الدوله الفاسدة .
علاجهم الكي والدعاء عليهم أولاً والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والشعب لهم بالمرصاد..
وما علي عفاش ووضعه في ثلاجة الموتى ورفضت أن تقبله الأرض إلا خير مثال..
وما قصة فرعون وهول تعريته بالقرآن والسنة إلا للإعتبار وعقوبة الله في الآخرة أشد..
ولكم في الحالة عبرة يا أولي الألباب..