جراء جرائم مرتزقة ايران في اليمن وفشل سياسات الشرعية ضاع حلم السلام او الرغبة في انتهاء حرب اليمن والتي تشكل امنية يطمح لها كافة الشعب باختلافاتهم، وكانت امالهم كبيرة لكنها تحطمت.
ومن الوضع في البلاد يتضح ان ميليشيات الحوثي لا يكترثون لا بمبادرة ولا لحلول سلام ولا للأمم المتحدة ايضا ولا لكوفيد19، وهو شيء متوقع من ميليشيا همجية استباحت دماء الشعب اما على الجانب الاخر تتحمل الشرعية نصيبها الاكبر فهي التي لم تفرض نفسها على الارض وسلمت الاراضي للحوثيين ولم تستطع النجاح عبر سياساتها والحوارات مع المبعوث الدولي وتستمر في اقحام البلاد بحروب عبثية عديدة اخرها الحرب ضد الجنوب "المحرر".
وازاء الخروقات الحوثية يتحمل المدنيون من جميع أنحاء البلاد وطأة الأعمال القتالية العسكرية والممارسات غير القانونية على حد سواء وتُرتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك ما قد يصل إلى جرائم حرب، وفق لتقارير لمنظمة العفو الدولية و مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ..
