وأدت الحادثه الى حالة استنكار وغضب عارم بمحافظة شبوة بعد ان تغيرت بشاعة الجرائم والمستهدف هذه المره فتاة وهو مايعطي مؤشر خطير لتصاعد حدة الانفلات الامني بمديريات المحافظة قاطبه بعد خروج قوات النخبة الشبوانية واحتلال مليشيات حزب الاصلاح الاخواني للمحافظة التي باتت تسرح وتمرح دون أن تقوم بأيقاف الجرائم التي تحدث في حق أبناء شبوة.
وتعيش المحافظة حالة من اللادولة وتكاثر الجماعات الأرهابية والاجراميه في موقف وصفه مواطنين من محافظة شبوة انه مخطط يقوده الاخوان الذين لا يبالون بأمن شبوة ومواطنيها الذين رفضوا هذا الاحتلال القادم من مأرب والجوف وبأدوات محلية يتم تحريكها وجعلها بالواجهة في ظل الرفض المطلق لهذا المخطط وتزايد الأصوات المطالبه بخروج هذه المليشيات وعودة قوات النخبة الشبوانية التي قدمت نموذج امني رائع بمحافظة شبوة ابان توليها زمام الامور الأمنية.