مقال/ كتبه: احمد مبجر
الرئيس القائد عيدروس الزبيدي اسطورة الزمان والمكان رجل خدم وطنه وشعبه ولديه هدف واضح ومبداء ثابت...
مسؤليته انطلقت من المستوى الشخصي إلى المستوى العام ليهتم بقضايا شعب ووطن كامل تحمل الحصار والمطاردة واحكام باطلة ضده دمر بيته وطوردت عائلته كم تحمل أخطاء الأغبياء والمغرورين بأنفسم وقوم سلوكياتهم لخدمة هذا الوطن إنه يتحمل ضغوط الأقليم والعالم ويفاوض بقوة وثبات وبإتزان حقيقي حتى لايحيد أو يتنازل عن المبداء ولا ينحرف عن الهدف..
عيدروس الزبيدي رجل أسر القلوب بأخلاقه وحسن تعامله مع كل الأصناف والأجناس ..
يسألوا لما تحبون الزبيدي ؟
نحب الزبيدي لأن أي شخص يقرب من الزبيدي ويتعامل معه تلقائيا يحبه
يسألونا لماذا تقولون أن الزبيدي أصدق الرجال؟
لأنه الشخص الوحيد الثابت على مبداء منذ ما عرفناه يقاتل من أجل الوطن دون كلل أو ملل.
يسألونا لماذا لا يكون الزبيدي مثل المسؤلين الأخرين ينهب المال العام ؟
نجاوبهم بإستخفاف الزبيدي أساسا باع ممتلكاته ومزارعه من أجل أن يدعم بها المقاومة الجنوبية في وقت تخلى الجميع عن المقاومة ولم يعترفوا بها فكيف لرجل باع حقة ليطعم الغير أن ياخد مال الغير.
يسالونا ما الذي يميز الزبيدي ؟
نقول صدقه ووفائه فأن قال صدق وإن وعد اوفى.
يسالونا كيف تعرفتم على الزبيدي؟
نقول لأن الزبيدي فاتح ذراعه لكل الناس حاضن الجميع يتعامل معك بمبداء حسن نية حتى يثبت العكس..
هذا هو الذي فوضناه وأتمناه على أرضنا ومستقبلها...
الرئيس الزبيدي يستحق كل الحب والتقدير والوفاء يجب أن نمد يدنا إلى يده ونشد من عضده ونسانده..
أحمد مبجر
٢٢.اكتوبر.٢٠٢٠م