كثير ما تم التداول في مواقع التواصل الإجتماعي بين أغلب أفراد المجتمع والمعيب أن تخرج مثل هذه المطالبات بدعوى المصالحة مع الحوثيين من الناشطين والإعلاميين وأعتقد أن الكثير منا قد تابع ورصد هذا الموضوع...
إن النظرية التي تنص على ((عدو عدوي صديقي)) نظرية خاطئة فالعدو يبقى عدو مهما كان وأيا كان وكيفما كان فأن قربته إليك لمصلحة أو لغرض ضرك فضربك فقتلك ...
إن المخلوع المدفون في كنبل (( على عبدالله صالح )) سيئ الذكر والسمعة عماه الإنتقام من شركائة الذين خانوه فهرع إلى حضن الحوثيين ليناقشهم ويصالحهم وفتح لهم الدولة ومقوماتها فكان حضن الحوثي له قاتل ....
أحذروا أن تدعوا إلى مصالحة مع الجماعات الحوثية الكهنوتية الإرهابية فإذا كان غزاة الجنوب في ٩٤م من الإخونج فغزاة الجنوب مجددا في ٢٠١٥م من الحوثيين..
طابت أيامكم
أحمد مبجر
١٩.أكتوبر.٢٠٢٠م
