عدن - خاص
شدد محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، على ضرورة تنظيم عملية النزوح إلى العاصمة عدن، وذلك من خلال إنشاء مخيمات تأوي الأعداد الكبيرة من النازحين الذين سكنوا مدن العاصمة وشكلوا عبئًا كبيراً على الخدمات، بالإضافة إلى تسبب البعض منهم بإحداث العديد من المشكلات، وفي مقدمتها البناء العشوائي كما حدث مؤخرا في مديرية صيرة.
وأشاد المحافظ لملس خلال لقائه اليوم، السيد عبدالرحمن علي المدير القطري لمنظمة الإغاثة الدولية، بالدور الإنساني لمنظمة الإغاثة الدولية من خلال تنفيذها لعدد من المشاريع والبرامج الإنسانية وآخرها برنامج المساعدات النقدية الممول من برنامج الغذاء العالمي الذي يستفيد منه نحو 41 ألف أسرة في كافة مديريات عدن.
وأعرب المحافظ لملس عن أمله أن يشهد العام القادم 2021 زيادة أعداد المستفيدين، كون هناك احتياج كبير وازدياد في عدد المواطنين المحتاجين للمساعدات النقدية نظرا للظروف المعيشية الصعبة بسبب الحرب وارتفاع أسعار العملات الأجنبية أمام العملة المحلية، وانعكاس ذلك على أسعار المواد الغذائية .
واطّلع المحافظ لملس خلال اللقاء على أنشطة المنظمة وأبرز الصعوبات والمشكلات التي تواجه عملها، مبدياً استعداد السلطة المحلية على تذليل الصعوبات في نطاق اختصاصها، بما يضمن تأدية المنظمة لواجبها الإنساني على أكمل وجه.
ومن جانبه، أوضح شهباز علي مدير مكتب المنظمة بعدن، كيفية الآلية التي يتم بها اختيار المستهدفين، والتي تتم عبر التنسيق بين المنظمة والسلطات المحلية بالمديريات واللجان المجتمعية في الأحياء السكنية.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على تعزيز عملية التنسيق بين السلطة المحلية ومنظمة الإغاثة الدولية وربط أشطتها بمكتب التخطيط والتعاون الدولي بالعاصمة عدن.
حضر اللقاء الأستاذة انتصار مرشد، مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي، والفريق الاستشاري لشؤون المنظمات بمكتب المحافظ، تمنى عبيد، ومحمد العبادي، ومدير البرامج وضابط المشاريع بمكتب المنظمة بعدن.