عدن..خاص
قال الصحفي محمد عبدالعليم أن مايحدث من تواصل لتدهور الصرف في المحافظات المحررة ينذر بكارثة إقتصادية كبيرة حيث تعرض صرف الريال اليمني خلال الشهر الماضي إلى تدهور كبير مع ارتفاع قياسي في سعر المواد الغذائية فقد وصل الريال اليمني مقابل السعودي 224 والدولار 850 في أكبر تدني في أسعار الصرف وسط ارتفاع جنوني في الاسعار
موضحاً بأن الموطن والموظف في السلك المدني مايتجاوزو راتبه مابين 50 إلى 100دولار.
أمس محافظ عدن لملس يتسلف من محلات الصرافة 16مليار إلى البنك المركزي لسد العجز وايجاد سيول لجنود المنطقة الرابعة
وطالب عبد العليم التحالف والدولة سرعة ايجاد وديعة بنكية من أجل أستقرار العملة داعياً البنك المركزي والغرف التجارية في المحافظات ومكاتب الصناعة القيام بدورها قبل الانهيار الشامل في حياة الناس التي تتفاقم يوما بعد يوم وسط جشع من التجار وملاك العقار وتعاملهم بالعملة الصعبة مما سبب وضع اقتصادي سيء