اوعز المحلل السياسي والناشط الحضرمي نجيب محفوظ مفيلح السبب الى ان المجلس الانتقالي مازال متمسكا بحل حكومة المناصفة وان هذا الحل مازال قائما بالنسبة للتحالف، لذا فان الانتقالي لن يستطيع ان يعلن سيطرته على كامل شقره وان تمت السيطرة، فلن يتقدم صوب العرقوب التي ستكون معسكرا بديلا ارضاءا للاخوان حتى يوافقوا على اعلان حكومة المناصفة .
كما ان اعلان الانتقالي سيطرته على كامل شقرة، سيدفع بالاخوان للتباكي امام التحالف والمجتمع الدولي بوضع عراقيل جديدة امام تنفيذ اتفاق الرياض تتيح لهم المماطلة واضاعة مزيدا من الوقت، بهدف اطالة امد بقاء حكم حكومتهم الاخونجية الفاسدة التي من خلالها يتاح لهم وهم في فنادق المنفى نهب خيرات وثروات ومقدرات شعب الجنوب العربي .
وتابع: مفيلح وبما ان الحال قد ضاق ذرعا، فانه بات على الانتقالي ان لايسمح للاخوان بهدر مزيدا من الوقت، وانتهاج حل السيطرة على الارض وذلك بالسيطرة على شقرة والتقدم صوب شبوة وحضرموت وحتى المهرة، والا فان شرعية الاخوان الفاسدة التي استطاعت ان تلعب على عامل الوقت وتماطل اكثر من سنة دون ان تلتزم بتنفيذ بنود اتفاق الرياض، فانها لن تبالي بمواصلة نهج المماطلة والتسويف حتى تستمر باسم الحكومة الشرعية في نهب خيرات وثروات ومقدرات شعب الجنوب العربي الذي لايكترثون بمعاناته قيد انملة .