أعلن محافظ شبوة الإخواني المدعو محمد صالح بن عديو، توقيع عقد إنشاء ميناء بحري في المحافظة، بدعوى استقبال السفن التجارية
ويعتبر القرار مخالفا لمعايير الشفافية القانونية، حيث اعتمد على اختيار شركة مجهولة عبر الإسناد المباشر، لتنفيذ المشروع، دون اللجوء إلى عقد مناقصات عامة للمفاضلة بين العروض المالية والفنية للشركات المتقدمة للمشروع الذي قدر المحافظ الإخواني كلفته الاستثمارية بـ 100 مليون دولار
وعلى الرغم من الترويج للمشروع كأحد مشروعات البنية التحتية في محافظة تفتقد لخدمات الصحة والكهرباء والصرف الصحي فإنه يهدف إلى توفير منفذ لتنظيم الإخوان الإرهابي لاستقبال الدعم اللوجيستي والعسكري القطري والتركي
ويرى مراقبون أن الميناء البحري المرتقب في شبوة يعد خطوة أولى لإنشاء مسار بحري لإسناد مليشيا الإخوان الإرهابية بالمال والسلاح من تنظيم الحمدين والمرتزقة الموالين لتركيا، ولتعزيز الدعم لمعسكر التجنيد الذي أسسه الإخواني المدعو صالح الجبواني عقب عودته من زيارة سرية للدوحة شهر يوليو الماضي
واعتبروا أن المشروع يؤسس لقاعدة بحرية تركية في شبوة، على غرار اتفاق تنظيم الإخوان في ليبيا مع أنقرة على التموضع في ميناء مصراتة كقاعدة بحرية تركية