طلاب السنة التحضيرية في كلية الطب بجامعة عدن .. عندما يكون الظلم ممنهجا" هناك ثوره خاصه بالمظلومين!!

بقلم✍️/طـالـب طب..

(السـعـبي)

( طلاب السنة التحضيرية في جميع الأقسام للعام الجامعي 2019_2020م 

 في كلية الطب.. جامعة عدن. براعم المستقبل وأجياله الواعده

عاما" من العناء والتعب والأرق

 تحمله كل طالب كالجبل العظيم فوق ظهره .. ظروف خانقه وأوضاع معيشيه تقضي على حلم المستقبل وإنبثاق فجر العلم والتقدم العلمي إلا أن عزيمة طلابنا دائما" ما تكون في أوج إرتفاعها وفي ذروتها عندما تتحداهم شبح الظروف القاتله لأنهم يؤمنون أن بناء المستقبل لابد أن يواجه بتحدي أكبر من أي ظرف يواجههم ولا بد أن يواجه بعزيمه عاليه.

الظروف كانت قاتله يشتكي من هول شبحها كبار موظفي الدوله فضلا" عن الطلاب الذين لاحول لهم ولا قوة" إلا بالله تعالى.

عاما" دراسيا" قضاه طلابنا في السنة التحضيرية في قسم الطب البشري ' حيث كان العدد الكلي للطلاب في تلك السنه لايتجاوز ٦٠٠ طالب في ذلك القسم الدراسي من أقسام كلية الطب ' التنافس في درجات السنة التحضيرية بفصليها الأول والثاني كان تنافسا" قويا" حيث كانت درجات الطلاب متقاربه جدا" مما يدل على أن الطلاب يتميزون بقوة الذكاء والإجتهاد.

المثل الشائع يقول 

 *"لكل مجتهد نصيب"* ولكن في قاموس جامعة عدن تغير مفهوم المثل ليصير نصيب الطالب المجتهد مزيدا" من التعقيد والتهميش والإقصاء عن مواصلة مستقبله العلمي الذي قضاء الليالي والأيام كي يحققه.

واقع مأساوي يعيشه طلابنا نتيجة الظلم والمحسوبية التي لم يتوقع الطلاب يوما" أن تنتهجها إدارات جامعة عدن 

ضد الطلاب المغلوب على أمرهم.

الجدير بالذكر أن الطلاب تقدموا بشكاويهم إلى عمادة كلية الطب وإلى رئيس السنة التحضيرية ونائب رئيس الجامعة وإلى وزارة التعليم العالي بشأن رفع سقف القبول لطلاب السنة التحضيرية الذين يتم إستيعابهم في كشف الناجحين لدراسة الطب البشري وتجاوز السنة التحضيرية .

فوافقت جميع الجهات المعنية المذكورة التي تقدم الطلاب بشكاويهم إليها على أن يتم قبول 300طالب ناجحا" لدراسة قسم الطب البشري وتم رفع مذكره مختمه من وزارة التعليم العالي إلى رئيس الجامعه بعمل حلول مباشره لشكاوي الطلاب المظلومين والمبعدين قسرا" من كشوفات المقبولين للنجاح وتجاوز السنة التحضيرية

 فما كان من رئيس الجامعة الدكتور/ الخضر ناصر لصور 

 إلا أن يتجاهل شكاوي الطلاب وتوجيهات وزارة التعليم العالي وعمادة الكلية والرمي بها عرض الحائط فيبرر تلك الشكاوي الطلابية والتظلم بحجج واهية اوهى من بيت العنكبوت 

قائلا" أن سنه أولى لاتتسع سوى 250طالب وهو خبر عاري من الصحة.. بينما هم 300طالب يتم قبول 200طالب ينجحون بجهودهم وحصيلتهم الدراسية 

و 50طالبا" يقبلونهم نفقه خاصه

و 100طالب يتم إدراجهم في قائمة المقبولين في ظلام 

وقسم الصيدلة يتم قبول 80فقط والعدد ل دخول سنه اةلى 150وكذلك قسم الاسنان والمختبرات الليل ومن خلف الكواليس يتم تحريكهم للإلتحاق بقائمة الطلاب المقبولين عن طريق عجلة الربح السريع ؛ فيتم بيع المقاعد السحريه في سوق النخاسة دون أن يدري أحد .

فهل من العدالة أن يتم قبول 200طالب للدراسة في كلية الطب البشري لهذا العام من أصل 650طالبا" لايتجاوز الفارق في معدلاتهم الكلية في الفصلين الدراسيين سوى أجزاء عشرية بسيطة في المعدل الكلي لدرجة القبول ؛ ناهيك عن إستراتيجية التدريس التي مرت بسرعة الضوء في الفصل الدراسي من السنة التحضيرية نتيجة توقف الدراسة بسبب جائحة كورونا حيث لم يدرس الطلاب الفصل الدراسي الثاني إلا شهرا" فقط ومن ثم أتت الإمتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني .

ومع كل هذه الظروف والتعقيدات وإستراتيجية التدريس الضوئية التي مرت بسرعة الصاروخ يتلقى الطلاب ظلما" في قبولهم لتجاوز عقبة السنة التحضيرية .

فماذا تتوقع كدكتور وأكاديمي تعرف الوضع والظروف المعيشية التي يمر بها الطلاب عندما يتم قبول آخر طالب بمعدل 84.3٪ وإستبعاد الطالب الذي يحمل معدل 84.2٪ ؟!!

أليس هذه الجرعه من الإستخفاف والتجاهل والظلم لطلابنا كافيه أن تولد الإنتحار لدى الطلاب الذين طالهم الظلم والإجحاف والذين ليس لديهم وساطات تقربهم زلفى إلى رئاسة الجامعه .!!

نرجوا من رئاسة الجامعه أن تعيد النظر في هذه الأمور وأن تدرك حجم الكوارث التي سوف تؤدي إلى عواقب لايحمد عقباها إن لم يتم رفع سقف الطلاب المقبولين وإزالة الطريقه العقيمه في وضع إختبارات القبول وإستراتيجية التدريس في السنة التحضيرية التي لا تتوافق مع ظروف الطلاب والتي تساهم كثيرا" في ظلم الطلاب وإقصاءهم من مستقبلهم الدراسي .

كما أننا كطلاب نراقب عن كثب القرارات والحلول البلهاء التي تضحك المجانين فضلا" عن العقلاء والتي كان من المفترض أن لا تصدر عن نيابة شؤون الطلاب التابعة لجامعة عدن لأن صدورها من فرع إداري يتبع جامعة عدن فيه إساءه كبيره للتاريخ العريق لجامعه بحجم وتاريخ جامعة عدن في الريادة العلمية والكفاءات لإدارية والأكاديمية الإدارية التي كان من المفترض أن لاتوضع تلك الحلول التي يرفضها أدنى رجل في الشارع فضلا" على أن تصدر من جامعة عدن .. حيث كانت تلك الحلول فيها إجحاف وإستهتار بمستقبل الطلاب.

فمن العار ان تتعمد نيابة شؤون الطلاب إصدار الحلول التي لا تليق بسمعة جامعة عدن والتي جاء فيها ( أن الطلاب الذين اكلموا الدراسة في السنة التحضيرية ولم يتم قبولهم في كلية الطب بإمكانهم اختيار احد الحلول التالية:

١/التسجيل في نظام النفقة الخاصة .

٢/الطلاب الحاصلين على تقدير جيد جدا" بإمكانهم إعادة السنة التحضيرية وإعفاؤهم من الرسوم .

٣/الإلتحاق بكلية الهندسة أو العلوم الإدارية بنظام التعليم الموازي مع تخفيض 50٪ من رسوم الدراسة . )

الحلول المذكوره كلها توحي أن هناك هوامير فساد تتعمد فرض الدراسة بنظام التعليم الموازي والنفقة الخاصة لأجل الحصول على الأموال الطائلة على حساب مستقبل طلابنا الذي هو عباره عن نزيف من دماء طلابنا 

وعباره عن شلالات من عرق جبين آباءهم وإخوانهم الذين يتعبون ويكدحون لأجل مستقبل أبناءهم .