حيث وثق واثبت تورط الشرعية ومليشيات الاخوان بالاعتداء على ابناء الجنوب في تصرفات وصفت بالمشابهة لتصرفات التنظيمات الارهابية ومؤخرا في السحيل بسيئون حاضرة الوادي حيث اقتحمت الحي وازالة الرايات الجنوبية وفي شبوة لايختلف الحال كثيرا حيث القتل وسفك الدماء..
ووصل الامر بالميليشيات الى تعذيب اي شخص يعتقد انتماءه للقوات الجنوبية او مجرد موافقته على ارائهم، في مشهد يعكس الحقد الدفين التي تكنه خذه الميليشيات ضد شعب الجنوب وقضيته العادلة.
وأدت هذه التصرفات التي لاتصدر من رجال دولة بل رجال ارهاب الى حالة واسعة من الاستياء الشعبي ، وادان محللون سياسيون ما تعرضت لها معسكرات منها معسكرات النخبة حيث ان التحالف العربي جهزها لمكافحة الإرهاب لتأتي مليشيات باسم الشرعية بتدميرها في أيام مقابل انتشار عناصر ارهابية.