ورغم الوضع في الجنوب لا يزال متقلبًا مع هدوء حذر، لكن الانتقالي الجنوبي تجنب حدوث قتال واسع النطاق في مناطق النزاع، مما ادى وصفه من قبل خبراء بانه شهادة على ضبط النفس الذي أظهره أولئك الموجودون على الأرض وقادتهم.
وفي المقابل تم إحراز تقدم كبير في محادثات جدة واتفاق الرياض، وهناك علامات مشجعة على أن الاتفاق الذي يهدف إلى حل القضايا بين حكومة اليمن والانتقالي الجنوبي قد يكون في متناول اليد يوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر.
وفي وقت سابق ، اعتبر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس الاستقرار الأمني وتطبيع الأوضاع بعد سيطرة القوات المسلحة الجنوبية في عدن.. دليلا على ضبط النفس والتزام القوى المسيطرة على الأرض بدعوات التهدئة.
وخلال إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن الدولي من العاصمة السعودية الرياض أبدى جريفيثس تفاؤلا بالتوصل إلى اتفاق في حوار جدة من شأنه تهدئة التوتر بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية اليمنية.