أبين / خاص:
أكد قائد قوات الطوارئ الجنوبية باللواء العاشر صاعقة "علي القريضي الحوشبي" سياف المعكر أبو حرب، أن الجنوب بجميع مناطقه المحررة لن يكون ساحة مستباحة امام قوى الشر والإرهاب والعمالة اليمنية التي تريد تنفيذ مشاريع وأجندة قطر وتركيا وإيران، مشيراً الى ان شعب الجنوب سيتصدى لصلف وعجرفة وعنجهية تلك العصابات ومن يقف الى جانبها ولن يتراجع عن هذا المبدأ الثابت مهما بلغ حجم التضحيات.
وقال القائد "علي القريضي الحوشبي" ان مليشيات حزب الإصلاح اليمني في محافظة أبين أرتكبت مئات الخروقات لإتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه المملكة العربية السعودية وترافق ذلك مع إقترافقها لأبشع الإنتهاكات والجرائم الإنسانية بحق الآمنين، ما تزال لا تمتثل للمعاهدات ولا تريد الجنوح للسلام وتشرع بقصف مواقع القوات الجنوبية بين الفينة والأخرى بمختلف أنواع الأسلحة بشكل يومي، وهذه الممارسات الغير مسؤولة تثبت النوايا السيئة والمبيته لهذه المليشيات وعدم جديتها في التعامل مع الأشقاء بدول التحالف في تنفيذ بنود اتفاق الرياض، علاوة على سلوكها مسار يقوض كل جهود ومساعي الأشقاء لإحلال السلام بالمنطقة.
وأوضح القائد "علي القريضي" ان القوات الجنوبية المرابطة في محافظة أبين ألتزمت منذ الوهلة الأولى بإتفاق وقف إطلاق النار وأمتثلت لتوجيهات رعاة الهدنة "الأشقاء في المملكة العربية السعودية" وكانت القوات الجنوبية أول المسارعين والمبادرين لتنفيذ بنود الشق العسكري والأمني لإتفاق الرياض على أرض الواقع، لكن بوادر حسن النية التي أبدتها القوات الجنوبية وتفاعلهم الصادق وتحركهم لإنجاح مشروع السلام هذا اصطدم بتحشيد وتصعيد عسكري غير مبرر من قبل مليشيا الإخوان التي شنتها عدة هجمات غادرة استهدفت مواقع تمركز قواتنا جبهات متفرقة بهذا المحور بينها "الطرية والشيخ سالم".
ولفت قائد قوات الطوارئ الجنوبية الى ان مليشيات الإخوان التي تقاتل تحت غطاء ما يسمى الجيش الوطني وتتخفى تحت عباءة ما تسمى الشرعية، لجأت لتغطية الخزي والعار الذي لحق بها جراء خساراتها وانكساراتها المدوية خلال الأشهر الماضية في "نهم والجوف إضافة الى خسائرها الكارثية الأخيرة بمأرب التي تمكنت فيها مليشيات الحوثي من احراز النصر والسيطرة على معسكراتها الإستراتيجية، لجأت هذه الحثالة المهزومة دون حياء او خجل للتغطية على نكساتها بتحقيق انتصارات صوريه وشكليه واعلامية كاذبة في أبين، بهدف إرباك المشهد ومسح وصمة العار واللعنة التي حلت بها وإيجاد وطناً بديل لذلك الوطن الأصلي الذي جرى التنكيل بها وطردها منه، فضلاً عن سعيها الدائم لتمرير مخطط تدمير المنطقة العربية تنفيذاً لمخططات تركيا.
وعاهد القائد "علي القريضي الحوشبي" الجنوب قيادة وشعباً بان تظل القوات المسلحة درعاً يحمي الوطن وحصناً منيعاً تتحطم عليه أحلام وآمال الغزاة والطامعين لإحتلال أرض الجنوب، مجدداً تأكيده للأشقاء في التحالف العربي بأن الجنوب بكافة قواه الحية جزء لا يتجزأ من المشروع العربي الواحد، وكان ولايزال يمثل رأس الحربة والقوة الفاعلة والرادعة والضاربة على الواقع وبالميدان في محاربة مخططات إيران وتركيا في شبه الجزيرة العربية والخيلج.