بعد أن كانت محافظات الجنوب تعيش أجواء من الاستقرار الامني ، قامت ميليشيا الاخوان بإفساد ذلك الوضع مؤخرا ولم تكتفي بذلك بل مارست وقواتها القادمة من مأرب "المحتلة معظمها من الحوثي" عمليات واسعة النطاق من الانتشار والارهاب
وتستمر الشرعية وقواتها في محافظة أبين وشبوة منذ اجتياحهم ومحاولتهم تنفيذ مخططاتهم الى نشر العناصر الارهابية في عموم المحافظات تحت غطاء مايسمى بالجيش الوطني.
- *أحداث أبين*
وثق ناشطون وعددا من وسائل الاعلام المحلية انتشارا لعناصر ارهابية منتمية الى تنظيم داعش والقاعدة في احداث ابين الحالية وكذلك في شبوة، حيث انتشر المسلحين وتوالوا على دخولهم إلى المحافظات تحت مسمى الجيش اليمني .
ولم يكن الارهاب والعناصر التكفيرية وحدها فقط، بل شمل ايضا تعذيبا وحشيا للمدنيين وتصفيات للمعارضين وتنفيذ الاحكام الداعشية على الابرياء..
وكانت أبين مؤخرا ، أبرز المناطق التي انتشرت فيها العناصر الارهابية والتي اثارت الرأي العام..
- *وادي حضرموت وشبوة*
حاولت مؤخرا وسائل اعلام الشرعية والاصلاح القاء اللوم على المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته ولكن مايحدث في وادي محافظة حضرموت وشبوة، فضح ماتسمى بالشرعية.
حيث وثق واثبت تورط الشرعية ومليشيات الاخوان بالاعتداء على ابناء الجنوب في تصرفات وصفت بالمشابهة لتصرفات التنظيمات الارهابية ومؤخرا في السحيل بسيئون حاضرة الوادي حيث اقتحمت الحي وازالة الرايات الجنوبية وفي شبوة لايختلف الحال كثيرا حيث القتل وسفك الدماء..
ووصل الامر بالميليشيات الى تعذيب اي شخص يعتقد انتماءه للقوات الجنوبية او مجرد موافقته على ارائهم، في مشهد يعكس الحقد الدفين التي تكنه خذه الميليشيات ضد شعب الجنوب وقضيته العادلة.
وأدت هذه التصرفات التي لاتصدر من رجال دولة بل رجال ارهاب الى حالة واسعة من الاستياء الشعبي ، وادان محللون سياسيون ما تعرضت لها معسكرات منها معسكرات النخبة حيث ان التحالف العربي جهزها لمكافحة الإرهاب لتأتي مليشيات باسم الشرعية بتدميرها في أيام مقابل انتشار عناصر ارهابية..
- *الشرعية..الممول الأكبر*
بالعودة للوراء نجد ان قوى 1994 ساهمت بنشر الفوضى والإرهاب في المحافظات الجنوبية لتسهيل عملها بسرقة الثروات والمقدرات، حتى تحولت شبوة وأبين الى معاقل للقاعدة وما ان جاءت النخب والاحزمة الامنية حتى تمكنت خلال وقت قصير في تأمين المسافرين والدخول الى معاقل القاعدة وتطهيرها وتوفير الحماية الكاملة لهذه المناطق، مما جعل المحافظات الجنوبية امام عهد جديد.
وليتضح اللعبة المكشوفة للشرعية ودورها الغادر ، حيث لم ياتي نشر العناصر الارهابية في عدن سابقا وشبوة وابين حاليا من باب الصدفة وانما مخطط لها لايقاع الانتقالي بحرج بالغ ، حيث ان جميع العناصر الارهابية مجندين يتبعون وزارة الداخلية والوية الشرعية ..
وكل هذه الاحداث تؤكد ضلوع "شرعية الفنادق" في التخطيط للعبة نشر الارهاب لاستهداف الانتقالي في حين وثق الاعلاميين انتهاكات كبيرة في المحافظات التي تقع تحت قبضة مليشيا الشرعية والاخوان كمحافظة شبوة وتقوم الميليشيا بأعمال فساد وارهاب ممنهج واسع النطاق وترك العصابات تجول براحتها بعد ان قدمت من خارج شبوة
- *إستطلاع*
قال المواطن سالم بارعدي ان هناك من لم يرد للجنوب النهوض وتحقيق الامن والاستقرار، لكي يظل في فوضى امنية وانتشار الجماعات الارهابية" ومتسائلا : من المستفيد من عودة عصابات النهب و الارهاب؟.
وعلق احد المواطنين من سيئون رافضا ذكر اسمه -خوفا من التعدي عليه- "عصابات الشرعية تعبث وبعد ذلك يتهمون الانتقالي الجنوبي بالارتزاق والارهاب ، فوالله ان لا ارهاب الا الاخوان ولا فساد الا من ال الاحمر..
وتساءل المواطنون: هل ستظل بعض المناطق الجنوبية أسيرة للجماعات الارهابية ومليشيا حزب الاصلاح وهل سيرضى أهلها وقبائلها السكوت عما يحدث من تحولها الى ساحة للارهاب.