القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

الحوثيون يحولون جامعة إب إلى منصة للأنشطة الطائفية وكلية التربية بالجوف الى ثكنة عسكرية.


تقرير / محمد عقابي:

أفتتحت مليشيا الحوثي معرض لصور قتلاها في جامعة إب وسط اليمن، في ظل سخط واستنكار وأسع وكبير لهذه الفعلة عم الأوساط الطلابية والأكاديمية، وقالت مصادر محلية بان مليشيا الحوثي تواصل ملشنة جامعة إب، وتسعى بكل ما اوتيت لتحويلها إلى منصة لأنشطتها الطائفية التي تبعث على الضغينة والكراهية وتمزيق النسيج الإجتماعي بدلاً من رسالتها الأكاديمية والتعليمية.

وطبقاً للمصادر ذاتها، فإن المليشيا الحوثية دشنت افتتاح معرض لصور قتلاها وحولت باحات الجامعة وقاعاتها الدراسية الى أماكن لعرض مجسمات وصور قتلاها تمادياً منها لنشر ثقافة الموت، وذلك بمناسبة إحياء ما تسميه بـ"أسبوع الشهيد".

وسادت حالة من الأستياء والتذمر والإستهجان الواسع بين كافة الأوساط الطلابية والتعليمية والأكاديمية جراء إصرار المليشيا على تحويل الجامعة إلى حوزة طائفية، والإساءة إلى صرحها التنويري المعروف بمكانته وسمعته وعراقته وهويته العلمية والأكاديمية الكبيرة على مر عقود من الزمن.

وباشرت منذ أيام مليشيا الحوثي، فتح عشرات المعارض لصور قتلاها في مختلف مديريات المحافظة الخاضعة لسيطرتها، والذين يزيد عددهم عن 3500 صريع من ابناء إب، فضلاً عن وجود أكثر من 8000 جريح من مسلحي المليشيا بمديريات المحافظة.

وفي محافظة الجوف، عبر العديد من النشطاء عن ادانتهم واستنكارهم، لقيام مليشيا الحوثي بتحويل كلية التربية والعلوم الانسانية والتطبيقية بالمحافظة إلى ثكنة عسكرية ومزاراً لصور ومجسمات صرعاها، وقالت جامعة الجوف في بيان صحفي تناقلته وسائل الإعلام إنها تابعت بقلق بالغ واستنكار شديد ما قامت به مليشيات الحوثي من عبث بكلية التربية والعلوم الإنسانية في مخالفة صارخة للقانون وانتهاك مريع لصرح تعليمي ومركز تنويري مهمته بناء العقول لا تكريس مفهوم وثقافة الطائفية والمذهبية وتمزيق النسيج الاجتماعي.

وحملت الجامعة في بيانها مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن اي ضرر يطال محتويات الكلية ووثائقها وتجهيزاتها المكتبية والفنية والتقنية، ناهيك عن اي تداعيات قد تنشأ جراء قيامها بهذه الأعمال والممارسات المدانه وغير القانونية والتي تتنافى وتتعارض جملة وتفصيلاً مع قيم واخلاقيات العملية الأكاديمية وتتصادم مع رسالة الجامعة.

ودعت الجامعة جميع المنظمات الدولية العاملة في مجال التعليم إلى تحمل مسؤوليتها تجاه ما يحدث لهذه المؤسسة التعليمية من انتهاكات أولها تعطيل الحركة العلمية وثم العبث بمحتويات الكلية وحرفها عن هدف إنشائها المتمثل في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة يسهم في بناء مستقبل الوطن واحداث نهضته الخدمية والتنموية. 
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع