وتوجهت أصابع الاتهام صوب الحوثيين وفقاً لتصريحات مسؤولين يمنيين، منهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني. وأكدت الحكومة اليمنية المضي قدماً للقيام بواجباتها حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار، وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي استهدفها. وقال سياسيون يمنيون لـ«الشرق الأوسط» إن الحوثيين المستفيد الأبرز من استهداف الحكومة.
وتأكدت سلامة رئيس الحكومة وأعضائها بحسب تصريحات راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة، لـ«الشرق الأوسط».
وأمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بتشكيل لجنة للتحقيق في تداعيات العمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف مطار عدن الدولي، برئاسة وزير الداخلية وعضوية قيادات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية.
وبحسب مصادر تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الهجوم الذي تشير المعلومات الأولية عنه إلى استخدام صواريخ، بينما رصدت الإحصاءات الأولية مقتل 22 شخصاً، بينهم وكيلة وزارة الأشغال العامة، ووقوع نحو 70 جريحاً.