تقرير/ أ.شائع بن وبر
لغط كبير وجدل واسع ساد الشارع الرياضي بوآدي حضرموت جراء تشفير المنشآت الرياضية - إذا صح التعبير - بوضع تسعيرة لمن أراد إستخدام تلك المنشآت شاملا كل الجهات دون استثناء تحت مبرر عدم وجود ميزانية تشغيلية لتلك المنشآت وحفاظا عليها بداعي النظافة والصيانة .
ذهب البعض قائلاً : استبشرنا خيراً بملعب تعشيب يلبي طموحات اللاعبين ويطور كرة الوآدي أسوة بالمحافظات الأخرى وبحت أصواتنا لإستكمال الملعب الأولمبي فإذا بقرار غير متوقع يزيد من معاناة الأندية في ظل الوضع المادي الهش لها .
وذهب الآخر قائلاً : أنّ مثل هذا القرار تتخذه منذ فترة طويلة بعض الأندية نحو الفرق الشعبية حيث الرسوم الباهظة لكل مباراة في بطولة يقيمها فريق شعبي بملاعبها الترابية بالرغم من ضعف إمكانيات الفرق الشعبية مقارنة بالأندية .
كما علق البعض أنّ استباحة المنشآت ( لكل من هب ودب ) وكثرة مرتاديها سبباً في إصدار هذا القرار للحد من الضغوطات عليها .
بينما وصفه البعض بالمجحف والغير صائب مطالباً حلحلة تلك المبررات مع وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم .
كما تساءل البعض عن الأمور الفنية المتعلقة بهذا القرار عن أحقية استلام تلك المبالغ وما موقف إتحاد كرة القدم ونشاطاته من هذا القرار ؟
في الأخير رسالتي لمدير مكتب وزارة الشباب والرياضة بالوآدي والصحراء ما سمعنا عنك سوء ولا رأينا منك أمرا غير مرضيا ، فبين مؤيد ومعارض حلول منصفة تحت شعار الدبلوماسية ومبدأ لا ضرر ولا ضرار .
أما تعليقي للأندية التي تطلب رسوما باهظة للمباريات في ملاعبها الترابية قوله تعالى :
( أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم )
