القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

الثقلي : نريد حكم ذاتي للحفاظ على الهوية #السقطرية .



سقطرى/نبيل غالب

  عبر الأخ/ رأفت علي إبراهيم_ رئيس المجلس ألإنتقالي في محافظة "أرخبيل سقطرى" عن تطلعات أبناء "سقطرى" في ان تمضي الحكومه الجديدة في معالجة القضايا الرئيسه، وعلى رأسها وقف تدهور العمله، وضبط الاختلالات الامنيه، والعمل على فتح وتسهيل المحاكم والنيابات، وضبط أسعار النفط والمواد الغذائيه وغيرها بشكل عام.

      وقال في تصريح صحفي أن على الحكومه اليمنية حمل ثقيل، ومنها النظر الى تطلعات أبناء المحافظات الجنوبيه المحرره، والعمل الجاد والحقيقي لمواجهة الحوثيين والجماعات المتطرفه، مؤكدآ في ذات السياق الى ان الخلاف السياسي قد يكون موجود، ولكن يجب ان يكون أمن "جزيرة سقطرى" المظله التي ننطلق منه جميعآ ونتفق عليه، وأن ألإ نسمح لإية كائن كان العبت بإستقراره، سواء كنا في السلطه أو خارجها، داعيآ ابناء سقطري الا يسمحون بذلك ابدآ.

      وأستعرض الأخ/ رأفت المشكلات التي يعاني منها المجتمع السقطري التي هي تراكمات حقيقيه منذ الاستقلال عام 67_ الى وقتنا الحاضر، حيت يرى الزائر لسقطرى انه لم يتغير شيى منذ ذاك التاريخ، غير ماقام به بعض المواطنيين من اعمار خاص، على مدى ال (50) عام الماضيه ، حيت لم تحضى الجزيرة بالإهتمام من قبل الحكومات المتعاقبه من الاشتراكي الى الوحده، عندما كانت مديرية تتبع محافظتي عدن وبعدها حضرموت، غيبت بسببها التنمية الحقيقية في "ألإرخبيل". 

      وأعلن ألاخ/ رأفت أن ابناء "سقطرى" يريدون ان يكون للإرخبيل حكم ذاتي للحفاظ على خصوصية الإنسان السقطري، على أن تدار من قبل أبنائها ، بعيدآ عن المركزية ونظامها المكبل للتنمية، خاصه وأن الجزيرة مساحتها مايقارب (370) كم مربع، اظافه الى (4) جزر حولها، لافتآ إلى أن الارخبيل كان قد أعلن محافظه في ظروف حرب أستثنائيه، ولم يحضى بعد على ميزانية، كما لم يتم تقييم التعداد السكاني منذ اكثر من (20) عام، وهذة كلها مؤشرات ذاله على ان ابناء سقطرى لم يتحصولون على حقوقهم كامله. ولذلك يجب ان تتمتع سقطرى بتنمية مستدامه ذات دراسه وجدوى وطابع عمراني مخطط، وليس عمل عشوائي.

      وأوضح أن المحافظه تعتبر جزيرة نائيه تبعد بمسافة (270) ميل بحري عن منطقة رأس "فرتك" في شاطي المهرة، ومسافة (350)_ ميل بحري الى محافظة حضرموت، واكثر من (500)_ ميل بحري الى محافظة عدن، وهي مسافات متباعده وكأنها في دولة اخرى، معربآ عن أسفه عدم أهتمام الدولة بتنمية الجزيرة، خاصه وانها تكون على مدى (5)_ اشهر خريف لايمكن الحركة منها واليها عبر البحر، فيما الطيران عالق وغير منتظم، وهذا يجعل السكان عالقون لمدة اشهر، وبالتالي يزيد من معاناتهم، ولذلك مايعرف معناة سقطرى الا من زارها بعد ان يسمع عنها انها جوهرة، ولكن من داخلها ومايعانية ابنائها، هي فحم، حسب قوله.

      وعبر عن طموحات أبناء "سقطرى"_ في رغبتهم ان تكون جزيرتهم قبلة للسياحه من جميع انحاء العالم، لما تتميز به من تنوع بيئي وجيولوجي، وخصوصيه في العادات والتقاليد والثقافه والموروت الشعبي واللغه السقطرية الفريد وغيرها من المقومات الطبيعية، من حيت ان هذة الجزيرة لاتشبه آية مكان في العالم في كل شيى، لأفتآ الى ان سكان الجزيرة عبارة عن مشتل عالمي بتميزة من سكان القبائل العربيه والقبائل السقطريه، والتي تعتبر قبائل متنوعه ومتعددة من كل العرب والجزيرة العربيه، بالإظافة الى أهميتة الطموح على العمل للإستفادة من ترواثها السمكيه ك مصدر دخل عالمي بإسم اسماك سقطرى، منوهآ بما يتمتع به المجتمع السقطري المسالم بطبيعته حبه للنظام والقانون ونبد حمل السلاح، حيت لايوجد عنف بين أوساطه، وهذة ميزة تضاف الى المقومات السياحيه وألإقتصادية التي تزخر بها الجزيرة وسكانها.

       وتقدم ألأخ رأفت/ رئيس ألانتقالي في ختام تصريحه بالشكر والعرفان للدور المتعاضم للملكه العربيه السعودية على حسها الوطني والعربي والاسلامي لرأب الصدع بين أبناء الجنوب، وللدور الرائد لدولة ألإمارات العربية المتحده حكومتآ وشعبآ، لعملها الجاد في تنمية الجزيرة في كافة المجالات دون أستثناء، وإلى قيادات ألإنتقالي لما حققوة من أنتصارات متلاحقه. 
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع