بعد استكمال مليشيات الحوثي اجتياحها مناطق مأرب سيعود الاخونجي حميد الاحمر ومعه علي محسن وكل القيادات الإخوانية الى صنعاء وذلك بعد تفاهمات وترتيبات قادتها عمان وتركيا وقطر وإيران وهذا الأمر بعد زيارة المبعوث الأممي الى ايران .
المهم الاخوان والحوثيون سيتحدون علناً بجميع أطيافهم وتوجهاتهم وسيتجهون نحو الجنوب مجددا وسيقاتلوننا بأسلحة وأموال التحالف التي ظلوا يشفطوها الى اليوم دون أن يحرروا أي منطقة شمالية وما شاهدناة جميعا من تسليم لجبهات نهم والجوف والبيضاء ومأرب للحوثيين دليل لإظهار نواياهم التي كانوا يخفونها ورأيناهم جميعا يحشدون بإتجاة الجنوب .
فمليشيات الاخوان تحشد في شبوة وشقرة وحدود الصبيحة ومليشيات الحوثي تحشد في حدود الضالع ويافع وكرش وثرة بأبين ..
فسقوط مأرب متفق عليه لتعزيز قوات نفوذهم في شبوة وحضرموت لنهب ثروات النفط والغاز .
لذلك نوجة دعوتنا لقيادتنا العسكرية ان تدفع بالقوات المسلحة الجنوبية شرقا بإتجاة شقرة وشبوة لتحريرها وايضا الدفع بمزيد من القوات لتأمين حدود يافع والضالع والصبيحة وكرش وتأمين العاصمة عدن ولحج .
لا تتساهلوا بعد اليوم ولا تنتظروا لتنفيذ اتفاق الرياض الذي سيمنحهم مزيدا من الوقت لترتيب صفوفهم فالقوات المسلحة الجنوبية بفوهات بنادقها اليوم قادرة لتنفيذ اتفاق الرياض بالقوة بشقية العسكري والسياسي وهي تنتظر فقط صافرة الانطلاقة .
