نظمت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأثنين، محاضرة حول " المؤشرات الإقليمية والدولية لاستعادة الجنوب لدولته "، بحضور د. أنيس لقمان، نائب رئيس الجمعية الوطنية، وعدد من أعضاء الجمعية وموظفيها وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وفي المحاضرة، قدم السفير الدكتور عادل بكيلي، ثلاثة محاور، الأول حول خلفية المرجعية الجنوبية وتمثيلها للجنوب بشكلٍ متساوٍ لبدء مرحلة جديدة بعد نجاح اتفاق الرياض.
فيما ركز المحور الثاني، على استراتيجيتي المجلس الانتقالي الداخلية والخارجية، حيث تركز حديثه حول الاستراتيجية الداخلية على ضرورة تفعيل آليات المجلس الانتقالي على صعيد كل المهمات الوطنية الداخلية، وذلك استعداداً لأي متغيرات مفاجئة قد تحدث في المستقبل المنظور.
وأكد السفير عادل، في حديثه حول الاستراتيجية الخارجية، على أن اتفاق الرياض قد انعكس بشكل إيجابي على آداء المجلس الانتقالي التمثيلي للجنوب في حكومة المناصفة الجديدة للدولة، مشيراً إلى أنه هو المدخل الذي سيفتح المجال لأداء الجمعية الوطنية في بحث علاقاتها الثنائية مع اللجان السياسية في مختلف البرلمانات العربية والأجنبية.
كما أكد البكيلي على أهممية تفعيل دور المجلس الانتقالي في مكافحة الإرهاب، كونه الأكثر صدقاً في استيعابه مع الدول المكافحة له (الإرهاب)، ليحظى في المستقبل المنظور بمكانه تعكس دور ومكانة الجنوب في مكافحة الإرهاب.
واختتم الدكتور البكيلي المحاضرة، منوها بضرورة تفعيل التواصل والتنسيق مع كل المنظمات الدولية والصناديق العاملة في اليمن، لفتح بوابة التواصل مع مراكزها في جنيف وغيرها، وذلك لاستيعاب متطلبات الجنوب المستقبلية.
وفي نهاية المحاضرة، عبر الحاضرون عن سعادتهم بهذا الطرح السياسي القيم وفُتح بعدها باب المناقشة والاستفسار التي تم الرد عليها من قبل المحاضر