بعد ان نشر ناشطون وثيقة لعلي محسن الاحمر الرجل الثاني في ما تسمى الشرعية ،يحذر فيها هادي من الاعتراف بالمجلس الانتقالي الجنوبي والا فان ذلك سيسبب هزائم بمختلف الجبهات -صيغة تهديد مبطنة-، ما حلله خبراء بانه سبب اشتداد المعارك وسقوط آخر قلاع الشرعية.
صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم الثلاثاء علقت تحت عنوان "مع تصاعد الحديث عن سلام في اليمن، زادت وتيرة الحرب". إنه " في الوقت الذي يكافح فيه الدبلوماسيون لإيجاد صيغة لإنهاء الصراع المسلح المستمر منذ ست سنوات ، فإن المعارك على الأرض تزداد حدة".
واضافت: فقد شن المتمردون الحوثيون هجمات على الأراضي السعودية في الأيام الأخيرة، مما أظهر زيادة في الجرأة، وفق التقرير، فيما واصلت القوات بقيادة السعودية الضربات الجوية للإبقاء على الحصار.
ويقول محللون إن تفاقم الصراع في الأسابيع الأخيرة، يشير على الأرجح إلى أن الأطراف المتصارعة تسعى لتحسين أوضاعهم الميدانية قبل أي محادثات.
ويرى بيتر سالزبري، الباحث في مجموعة الأزمات الدولية، أنه "عندما تتحرك نحو وقف إطلاق النار أو تتجه نحو نوع من عقد الصفقات، تحاول الأطراف زيادة التكلفة على الجميع وتحسين موقفها".
وأفادت وكالات أنباء بأن الحوثيين عززوا حصارهم حول مأرب، آخر معاقل الحكومة.
ووفق التقرير، سيكون سقوط مأرب، موقع العديد من آبار النفط ، بمثابة ضربة كبيرة للحكومة وداعميها.
وقال سالزبري "إذا استولى الحوثيون على مأرب، فإنهم يغيرون ديناميكية الصراع بأكمله، لذا فهذه جائزة لا تصدق بالنسبة لهم وربما تكون أكثر قيمة من أي تسوية سياسية يمكنهم الحصول عليها اليوم