وبهذه المناسبة يجب أن يعلم جيل الوحدة بأن اتفاق الوحدة السلمي بين الدولتين وهو المشروع الذي كافح من شأنه أبناء الجنوب وتخلوا عن عاصمة ودولة بكل مقوماتها، للأسف اتوا بالغدر والخيانة من قبل الشريك الشمالي ، وبالتالي تحولت الوحدة من مشروع سلمي إلى وحدة بالقوة وإلغاء الشراكه .
وهاهم اليوم شركاء صالح بالأمس بدلا من أن يعتذروا على اجتياح الجنوب ونهب مقدراته وحرمان شعبه من ثرواته وقتل الأطفال والنساء بحجه الدفاع عن الوحدة عادوا ليمارسوا تلك إلاساليب بحق الجنوب أرضاً وانساناً، دون الاكتراث إلى هذا الشعب الذي لم يعد تربطة بالوحدة إلا مزيدا من المآسي والجروح .
اننا نجدد مناشداتنا لتلك القوى بأن يحترموا إرادة شعب الجنوب الذي تعرض لابشع أنواع القهر الاجتماعي طول عقدين من الزمن .
وهاهو صالح اليوم بالثلاجة وشركائه في المنفى والقادم هو الاسواء بإذن الله .
لقد قلنا منذا زمن استفحل فيه الظلم (يارب أرينا عجائب قدرتك )
والله استجاب لتلك الدعوات .
أن من حولوا الوحدة إلى دين كان الغرض من تلك الادعاءت استباحه دماء المسلمين في الجنوب بقتل الأطفال والنساء ، ونهب الثروات وتشريد الآلاف من قيادات الجنوب وتسريح عشرات الموظفين من أعمالهم .
وهناء نتسأل هل ماحدث له علاقة بالدين ؟
وأين هي الفتاوى اليوم بما يحدث من تشيع الشمال بالقوة المسلحة ؟
اننا ماضون الى استعادة دولتنا بعد حربين خاضهم شعب الجنوب فمن لازالوا يتغنوا بالوحدة عليهم ان يدلونا على معالم هذه الوحدة أين هي ؟؟!
توحيد الخطاب الإعلامي بين المغتصبين لصنعاء وبين المطرودين منها يدل على أن الجنوب هو من يوحد شيعه الشمال وزيودها .
ولكن بالنسبة لمعظم شعب الجنوب الوحدة أصبحت بجوار صالح بالثلاجة والورثاء يحاولون أحيائها من الفنادق والقنوات وهم يعلمون بأن الميت لا يعود إلى الحياة ولكنهم لايفقهون .
وبالله الحول والقول
#عدنان_الاعجم