قالت تقارير صحفية ، أن بعد تطهير محافظة شبوة من الارهاب وبعد أن غادرتها العناصر الارهابية وأختفت من التحرك والتنقل فيها بحرية مطلقة والاقامة فيها بأمان ،وبعد أن أحس أبناء شبوة بطعم الامن والامان وتنفسوا الصعداء عاد الارهاب للمحافظة .
وأكدت أن العناصر الارهابية المنضوية تحت ميليشيات الاخوان تتنقل وتتحرك بحرية تامة وأمان وعادت الثارات والاختطافات والجريمة.
و فقد أبناء تلك المناطق طعم الأمن والأمان ويعود ذلك في عودة مليشيات الاخوان التي تسيطر عليها وتأوي الارهاب وتحمي عناصره .
و بعثت المقاومة الجنوبية بساحل حضرموت تحذيراً إلى سلطة شبوة الإخوانية ، من مغبة التمادي في ممارسة عمليات التقطع والخطف ، لعابري السبيل المنتسبين للمجلس الانتقالي ، والمقاومة الجنوبية في حضرموت ، والتي تكررت خلال اليومين الماضيين .
واضاف البيان: إذا لم تبادر هذه المليشيات بالافراج الفوري عن المختطفين ، وتتوقف عن ممارسة السلوك العصابات ، فإن المقاومة الجنوبية بحضرموت ، ستجد نفسها مضطرة للرد على تلك الأفعال الإجرامية بالمثل ، والمعاملة بالمثل كفلتها الشرائع السماوية والقوانين البشرية ..
ودعت مقاومة حضرموت عقلاء شبوة ونخبها السياسية والاجتماعية إلى تدارك الأمر والمسارعة في إدانة هذه الأعمال الإجرامية ، ونزع فتيل الفتنة التي تسعى هذه المليشيا لاشعالها بين أبناء المحافظتين الجارتين، كما دعت السلطة المحلية بحضرموت إلى الإضطلاع بدورها في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية مواطني المحافظة ، وتأمين طرق تنقلاتهم ، ومتابعتهم عند تعرضهم للاختطاف والاعتقال ..