توقع مراقبون أن يتعرض الريال اليمني للمزيد من الإنهيارات، خلال الأيام المقبلة في العاصمة عدن وبقية المحافظات الجنوبية تشبه ما يحدث في لبنان من إنهيار مروع للعملة مقابل الدولار .
وقال مراقبون ان إغراق “حكومة هادي” منذ أعوام للسوق بالعملة المحلية وبدون غطاء؛ كان آخرها وصول البواخر قبل فترة قريبة و من الأوراق النقدية بكميات كبيرة جدا إلى المكلا” هو سبب الإنهيار الإقتصادي.
واضاف المراقبون: حكومة هادي طبعت العملة الجديدة منذ أعوام بهدف انتشال السوق والاقتصاد ولكن ماحدث كان هو الكارثي بالنسبة للبلد نظراً لغياب السياسات الإقتصادية ونهب المال العام بحجة النثريات لوزراء المهجر..
وأكدوا: انتظروا وصول الدولار الى 1500 ريال في الجنوب وعدن ان أستمر الوضع دون إتخاذ قرارات على الأرض..
ويرجح مراقبون وخبراء اقتصاديون ان خطورة هذه السياسات المالية وان المركزي يسير دون خطوات مدروسة سيؤدي إلى المزيد من التدهور للريال اليمني، وسيؤدي الى انهيار اقتصادي هو الاكبر في تاريخ البلد..