تزين هياكل القوارب المقلوبة التي يعلوها الصدأ المياه حول صيرة #عدن، وهي مدينة ساحلية تقع بجانب قلعة صيرة التاريخية. وبينما يأخذ الصياديون الأسماك بعيداً عن هذه العاصمة ويذهبون للمتاجرة بها خارجاً،في حين تتكثف الجهود والتي لم تفلح حتى الآن على الاستفادة بشكل أفضل من سواحل عدن التي تعد منجم من الأسماك والمأكولات البحرية بل وربما سيصبح سوق مربح ان تم استغلاله بالشكل الصحيح .
وقد اشتكى الصيادون من أنهم يجبرون على الصيد بكميات قليلة بسبب سفن الصيد التي تعمل بشكل غير قانوني في المياه الإقليمية للمحافظات.
وقال الصياد أحمد عمر : تمكين الناس من قطاع الثروة السمكية والتي لا نعلم شيئاً عن وزيرها المغيب عن الإعلام والشعب سيوفر الوظائف للشباب. وسيكسبنا المال وستقوم السلطات بالاستفادة وذلك بجمع عائدات الضرائب، ونحتاج إلى الدعم والتدريب بالإضافة إلى توفير القوارب ومعدات الصيد وأماكن التخزين الباردة".
من جانب آخر، وجه مواطنون أصابع الانتقاد للصياديين بالقول انهم يذهبون لبيع الاسماك بالجملة للمحافظات الشمالية والباردة كافة وبسعر منخفض لانه "بالجملة" ما تسبب بانخفاض اعداد الاسماك والمأكولات البحرية في العاصمة عدن والذي بدوره أنعكس وتسبب في جعل أسعار الأسماك مقاربة لأسعار اللحوم وسط ارتفاع مهول.
تصوير/الزميل العبسي