تداولت منابر صحفية جنوباً واقع تردي الخدمات بسبب حرب الشرعية الخدماتية، أما شمالاً ففي مناطق الإخوان لا يكاد يمر يوم دون سفك دم مواطن بريء سواءا من الميليشيات او من العصابات المنتشرة بفضل غياب الأمن، اما بمناطق الحوثي فتقتل إمرأة ووالدتها من قبل مشرف حوثي ليسرع بعدها الحوثيين بيومين بإعدام عدد من القتلة في قضية أخرى لكسب الرأي العام في تمثيلية فاضحة..
وبين هذه "الثلاث السيناريوهات" يغيب حق المواطن بل ويحارب في لقمة عيشه وفي الخدمات، فتنتشر صورا هنا وهناك عن إزدياد حاد في درجات الحرارة وسط غياب الكهرباء بالعاصمة عدن في ظل "حرب إبادة جماعية" يقودها تيار الشرعية على المدينة منذ سيطرة المجلس الانتقالي عليها..
شروع السلطات حوثية أكانت أم إخوانية في هذه الحروب ضد المواطن البسيط وأبسط حقوقه، يؤكد أن كلا الطرفان أتفقا على رفع شعار "الموت للمواطن"..
ومن هنا يطل "المجلس الانتقالي الجنوبي" بقيادة الرئيس الزُبيدي كحامل وحيد لهموم هذا الشعب، وسط آمال واسعة من الجميع بأن يفرض الأمر الواقع والإدارة الذاتية ويستغني عن فساد الشرعية وحكومتها..
- صورة خاصة من أحد شوارع #صنعاء