ترى طهران أنّ ضرب القضية الجنوبية، سيكون وسيلة متاحة لإمكانية إيجاد نفوذ للمليشيات الحوثية على الأرض، حيث أن أبناء الجنوب وقفوا على مدار الفترات الماضية، شوكة في محاولات الاستهداف الحوثي.
فعملت على إنشاء شبكات كجزءٌ من أعمال التهريب والتسليح الذي تقدّمه للمليشيات الحوثية لتمكينها من مواصلة أعمالها الإرهابية وتهديدها للجنوب.
وتضع المليشيات الحوثية، ومن ورائها إيران، قضية الجنوب على قائمة أولويات الاستهداف، وذلك منعًا لأن يستعيد الجنوبيون دولتهم، ليكون للحوثيين نفوذ على نطاق أوسع، إلى جانب ضمان السيطرة على منابع النفط والغاز، إلى جانب محاولة الاستفادة من موقع استراتيجي له مكانة فريدة على خريطة الإقليم.