تتفاقم الأوضاع المعيشية في الجنوب مع الانهيار الحاد الذي أصاب العملة أمام العملات الأجنبية، حتى بلغ سعر الريال أدنى مستوياته، دون أي تدخلات اقتصادية تدفع نحو إحداث حلحلة في هذه الأوضاع، وهو ما جعل خبراء يصفون الجنوب بأنه على حافة الهاوية.
ويُلقى بالحجم الأكبر من المسؤولية في هذا الإطار على البنك المركزي الذي يدفع بشكل رئيسي نحو تأزيم الوضع الاقتصادي، حيث تخلّى عن مسؤولياتها واتسمت سياساته بالعبثية التي قادت إلى تأزيم الأوضاع بشكل أكبر.
كما أنّ فساد قيادات "المركزي" يرتكبها أيضًا مسؤولون يفترض أنهم مسؤولون عن أعمال الرقابة، وهو ما أدّى إلى تفاقم الانهيار الاقتصادي بشكل كبير، منعسكًا على حياة المواطنين بشكل مباشر.