يتزعمها الوزير الإخواني حيدان..
ما نراه اليوم في محافظة حضرموت واديا وساحلا من سوءِ الخدمات و المماطلة في صرفِ المرتبات و اندلاع الشغب و التظاهرات الغاضبة يؤكّد بأنَّ المسرحية قد كشفت الستار لـ بدء فصولها ، و قد بدأت أولى فصولها بـ قطعِ التيّار الكهربائي وانفلات الأمن تحتَ أعذار واهية في ظل هذا الصيف الحار و الرطوبة العالية.
المؤامرة كبيرة و خبيثة على الشعب الجنوبي بـ رُمّته و قد بدت جليّة و واضحة تتخذ من سوءِ الخدمات سُلّمًا للفوضى و تصدير الأزمات،لـ كـي تتمكّن عصابات الشرعية من تشويه القوات الجنوبية و شيطنتها بـ عيون المواطن الجنوبي و طمس معالم و ذكريات بطولاتها و انتصاراتها العسكرية الساحقة على العصابات الداعشية .
أصبحت المؤامرة مُكتملةَ الأركان وعودة الإرهاب ومخطط دخول (داعش و القاعدة) للمحافظات الخاضعة لسيطرة المجلس الإنتقالي الجنوبي ، و ما تبقى سوى الاجتياح العسكري للمليشيات الاخوانية بـ زعامة إبراهيم حيدان وزير الداخلية الإخونجي .