تمادي في ارتكاب أبشع صنوف الجرائم والاعتداءات
يتمادى الثنائي الميليشياوي في ارتكاب أبشع صنوف الجرائم والاعتداءات والتي تحمل بعصا منها ابعادا طائفية ضد السكان القاطنين في مناطق سيطرتهم، بما يكشف حجم دمويتهم وإرهابهما.
ورغم أنّ المليشيات الحوثية وحليفتها الإخوانية قد برهنتا على قدر كبير من وحشيتهما وإرهابهما الغاشم، لكن هذا التوحش في جرائم القمع والانتهاك ضد الآمنين لم يكن ليبلغ هذه الدرجة من دون أن يكون ذلك استغلالًا لحالة صمت عامة مارسها المجتمع الدولي، فالصمت الدولي على الجرائم الحوثية والإخوانية شكّل قناعة راسخة لدى كلا منهما بأنهما مهما ارتكبا من الجرائم الغادرة فإنّهما سيظلان بعيدًا عن أي عقاب.
ولا يمكن التعويل على انكفاء هذه التنظيمات وتوقفها عن ارتكاب هذه الجرائم من تلقاء نفسها، بالنظر إلى أنّها كيانات مليشياوية بامتياز، تستغل نفوذها وسيطرتها سواء سياسيًّا أو عسكريًّا في اتخاذ ذلك ذريعة للتوسع في ارتكاب الاعتداءات ضد السكان.