كتبه : أنس بن عوض - رئيس التحرير
"وَطَنٌ لَا نَحْمِيهِ لَا نَسْتَحِقُّ الْعَيْشَ فِيهِ" هكذا أختممت قيادة ألوية العمالقة (الجنوبية) بيانها الذي أُعلن فيه النصر على ميليشيا الحوثي الإرهابية ودحرها من كافة أرجاء #شبوة بعد أن ضحت بخيرة رجالها ومن قيادات كثيرة لا يسع المجال لذكرها من ضمنهم بل على رأسهم الشهيد القائد مجدي القطيبي ابو حرب الردفاني
عبارة تحمل مشاعر جياشة تعزز قوة الولاء والانتماء والدعوة إلى التوحد والحفاظ على الانتصارات والوقوف صفا واحدا إلى جانب سلطة شبوة لمواجهة التحديات والصعوبات.
وَطَنٌ لا نحميه بالنفس والمال كما فعل الأبطال الجنوبيين في العمالقة خلال بضعة أيام بينما تخاذل الإخوان خلال عدة أشهر، وَطَنٌ لا نحمي ترابه ومقدراته ولا نذود عن حماه لا نستحق العيش فيه.
رسالة قوية للأعداء المتنكرين لأوطانهم ولمن لا يعرفون قيمة الوطن ولم يكتفوا بذلك بل وضعوا يدهم وعقلهم وفكرهم لفئة ضالة فقدت كل معاني الإنسانية وغرائز الفطرة وسلمتهم وحولتهم إلى معاول هدم وقتل وتفجير وترويع للآمنين والانقضاض على مكتسبات وطنهم ومقدراتهم وزعزعت أمنهم وإستقرارهم.
بعد التحرير وبعد التطهير، فإن أمن #شبوة واحد، ومصير أبناءها واحد، لذا لا سبيل أمامهم لحماية الأمن سوى تحويل الشعارات الرنانة إلى عمل وترجمته جيداً على أرض الواقع، فطالما والأخطار التي يواجهها أبناءها واحدة، والأعداء يحيطون بها غدر إخواني وآخر مكر حوثي، مرحلة مليئة بالتقلبات، والواضح فيها حجم السوء المُراد بشبوة وأبنائها، لذا فإنه لا مفر من العمل معاً على مواجهة مختلف التحديات والاستعداد جيداً ورفع الجاهزية للتعامل مع كل طارئ وكل ما هو غير متوقع.