وعبّر الرئيس القائد في برقيته عن خالص حزنه ومواساته لأسر شهداء قواتنا المسلحة الأبرار وذويهم، ورفاق دربهم، ومنتسبي القوات المسلحة الجنوبية كافة، مشيدا بالملاحم البطولية التي خلدوها وهم يؤدون واجبهم الوطني في مواجهة مليشيات الحوثي وعناصر الإرهاب والتطرف، وآخرها ملحمة الأمس التي أسفرت عن مصرع جميع العناصر الإرهابية التي حاولت الهجوم على معسكر قوات الحزام الأمني بالمحافظة.
وأعرب الرئيس القائد في برقيته عن فخره واعتزازه بالمواقف الرجولية الصلبة التي سطّرها الشهيدان الشوبجي والضامئ ورفاقها الأشاوس من منتسبي قوات مكافحة الإرهاب وقوات الحزام الأمني، الذين استبسلوا في التصدي لعناصر الإرهاب والتطرف مجسدين أسمى معاني البطولة والتضحية في الذود عن تراب الوطن وأمنه واستقراره، مؤكدا أن الدماء الطاهرة التي سالت دفاعا عن هذا الوطن وحريته وكرامته، وذودا عن ترابه لن تذهب هدرا، وأن تلك الأعمال الإرهابية الغادرة لن تثني أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية عن مواصلة واجبهم الوطني المقدس في اجتثاث الإرهاب الذي يتم تصديره إلى الجنوب المحرر لزعزعة أمنه واستقراره، والنيل من تطلعات شعبه.
وابتهل الرئيس القائد في ختام برقيته إلى المولى الله القدير بأن يتغمد شهداء الواجب بواسع رحمته وغفرانه، وأن يجعل مثواهم الجنة مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون