تمضي الأمور في محافظة سقطرى نحو التصعيد العسكري، فيما يخص تمادي المليشيات الإخوانية في تنفيذ أجندتها الخبيثة التي تتضمن العمل على محاولة إثارة صناعة صدام مسلح وواسع في المحافظة.
ووظّف تنظيم الإخوان الإرهابي، مدراء المكاتب التنفيذية المواليين لحزب الإصلاح في الأرخبيل لإشعال صراع داخل الجزيرة، وهو ما أثار غضب المجلس الانتقالي الجنوبي.
وبشكل واضح وصريح، نددت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في أرخبيل سقطرى، في اجتماع لها، بمحاولة تنظيم الإخوان لتأجيج الصراعات ونشر الفتن والتحريض على الاقتتال، استغلالا للعفو العام من رئيس الهيئة.
وجددت الهيئة التنفيذية لانتقالي سقطرى، تأكيدها على انحيازها إلى حرية الرأي والكلمة، ومد يدها بالسلام دائما وأبداً لتحقيق السلم المجتمعي.
محاولات المليشيات الإخوانية إثارة الصراع في سقطرى هي جزء من مؤامرة مشبوهة ينفذها التنظيم منذ فترة ليست بالقليلة، وتستهدف بشكل رئيسي العمل على إثارة هذا الصدام المسلح
إقدام تنظيم الإخوان على هذه الممارسات المشبوهة له أهداف واضحة، فهذا الفصيل يحاول تغييب حالة الاستقرار في سقطرى، ومن ثم تتكالب على أمنها، عملًا على تحقيق استفادة كبيرة من المزايا العديدة التي تتحلى بمكانة استراتيجية بالغة.
وجزيرة سقطرى مُصنفة بأنها أحد أهم مواقع التراث، وتحظة بأهمية استراتيجية بالغة نظرًا للتنوع الحيوي الفريد والأهمية البيئية والموقع الإستثنائي وانعكاسها على العالم.
الغضب الشعبي الجنوبي من المحافظ الإخواني، يأتي من جرّاء أن هذا الشخص يواصل العمل بشكل مستمر على التحريض على الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في الجزيرة.
