طالب علي عبدالله الكثيري المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، في الذكرى الـ 28 لاجتياح الجنوب عسكريا من قبل الشمال في 7 يوليو عام 1994، الدول الشقيقة والصديقة بالوفاء بالتزاماتها الدولية بالانتصار لحقوق الشعوب وحماية حريتها.
وأشار إلى أن التزاماتهم تمليها عليهم المواثيق والشرائع والقرارات الدولية، موضحا أن في هذه المناسبة الأليمة نحيي شعبنا الجنوبي العظيم الذي راكم نضالاته حتى تمكن من تحويل تلك الذكرى إلى انطلاقة مجيدة لثورته التحررية (الحراك السلمي الجنوبي).
وأكد تعاظم مقاومته التي أنجزت تحرير معظم أراضيه ومكنته من الانطلاق بقضيته في ظل قيادته الوطنية المتمثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يخوض اليوم معترك عملية سياسية من خلال شراكته في وفد تفاوضي مشترك بصفة ذلك استحقاقًا لشعبنا الجنوبي على طريق تحقيق أهدافه الوطنية.