القوات المسلحة الجنوبية استطاعت إخماد التمرد الإخواني المسلح في شبوة، ثم بدأت تنفيذ عملية تحرير أيبن من الإرهاب تحت شعار "سهام الشرق".
تلك النجاحات رسخت قناعة كبيرة بأن مخطط تنظيم الإخوان الإرهابي الذي سعى لتفكيك القوات المسلحة الجنوبية بات بالفشل.
بطولات الجنوب العسكرية عبر عنها المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب، في معرض تعليقه على الانتصارات الأخيرة التي حققتها القوات المسلحة من خلال عملية سهام الشرق.
وقال المقدم النقيب إن التلاحم والوعي الشعبي التي شهدته محافظة أبين جسدت أسمى معاني التصالح والتسامح والإخاء والترابط الوثيق بين أبناء الوطن الجنوبي الواحد.
وأضاف أن هذه الانتصارات المتسارعة ميدانياً وفي وحدة الصف والهدف تدل يقيناً بأن القوات المسلحة الجنوبية والأمن على درجة عالية من القوة والجاهزية والاستعداد الدائم لاجتراح المآثر وعلى وعي وطني رفيع بمجمل التحديات والتهديدات والمخاطر التي يتعرض لها الجنوب وشعبه.
وتابع: "دون شك تمثل هذه الجاهزية والوعي والمسؤولية الوطنية ضمانة أكيدة لانتصار إرادة شعبنا وتحقيق كافة تطلعاته وأهدافه في استعادة دولته والإسهام الفاعل والمحوري في تعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي بدءاً بإجهاض المخططات الاخوانية الحوثية الإرهابية".
هذه القناعة تشكلت لدى كل الجنوبيين الذين تملكتهم ثقة كاملة بأن قواتهم المسلحة قادرة على حفظ أمن الجنوب بشكل كامل.
نجاحات الجنوب أكدت أن القوات المسلحة دحرت أيضا مؤامرة خبيثة استهدفت تفكيكها، وذلك من خلال تقليل ثقة الشعب الجنوبي في قدرة قواته المسلحة على تحقيق الانتصارات.