وثمن في اجتماع ترأسه بحضور وزير الزراعة والري سالم عبدالله السقطري، والدكتورة سهير علي أحمد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، ووكلاء الوزارة، جهود الوزارة من أجل إنعاش قطاعاتها المختلفة بعدما لحق بها من دمار جراء حرب العام 2015، إضافة لـ 27 عاما من النهب.
وأكد أن كوادر الوزارة تتحمل مسؤوليات جسيمة لإعادة البنية التحتية إلى سابق عهدها، وتعزيز حضورها كواحدة من الوزارات الإيرادية، إلى جانب ارتباطها المباشر بحياة المواطن، وقوته.
ودعا إلى تكثيّف جهود تعزيز الأمن الغذائي للوصول إلى أعلى معدلات الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية، مشيرا إلى أزمة الغذاء التي يشهدها العالم جراء الحرب الدائرة في أوكرانيا.
ودعا إلى استغلال الوزارة كل الخبرات والكفاءات المتوفرة لديها، وضخ دماء جديدة من الشباب المؤهل في مجال البحوث الزراعية والسمكية، والحيوانية، والتنسيق مع الجهات والمنظمات الدولية الداعمة، لتوفير مزيد من الدعم للمزارعين والصيادين، وتبني برامج تدريبية تعزز الإنتاجية.