وبحث أطراف اللقاء، مسار حالة الاحتقان التي تشهدها مدن ومناطق وادي حضرموت، في ظل تصاعد التحركات الشعبية المطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لمليشيا الإخوان الإرهابية.
ولفت الحاضرون إلى مطالب المواطنين بتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم أمنيا وعسكريا وإداريا، وضرورة العمل الفوري على نقل تلك القوات إلى جبهات القتال مع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
واتفقوا على حق السلطة المحلية بالمحافظة في استلام منفذ الوديعة وإدارته، ووقف العبث بإيراداته، مجددين دعمهم ومساندتهم للمحافظ بن ماضي، ووقوفهم إلى جانبه في سبيل الوفاء بتطلعات المواطنين.
وشدد بن ماضي على وقوفه إلى جانب المواطنين، وتبنى مطالبهم العادلة في إدارة شؤونهم وتمكينهم من خيرات محافظتهم.
وتعهد بالعمل بكل جهده لتحقيق إرادة أبناء وادي حضرموت، وجميع مواطني المحافظة، لحفظ حقهم في السيادة على أرضهم.
