ولفتت إلى إقامة المليشيا المدعومة من إيران الاستعراض الأكبر في مدينة الحديدة، في مسعى لإرهاب الداخل، مؤكدة أنه سلوك قرأه مراقبون وخبراء بأنه يرمي إلى محاولة ابتزاز المحيط الإقليمي والدولي.
وأضاف التقرير أن بعيداً عن اللهجة الأممية القلقة جراء هذا التصعيد غير المسبوق، والتبعات القانونية بسبب الانتهاك الصارخ لـ«اتفاقية استوكهولم» الخاصة بالحديدة، لم يرَ المراقبون مفاجأة في هذه الاستعراضات التي تحاول الميليشيات أن تسوق لنفسها بها.
وأوضحت أن كان اللافت في كل ذلك هي الرسائل الإرهابية المتمثلة في الاستعراض بالألغام البحرية والصواريخ التي زعمت المليشيات أنها باتت من خلالها قادرة على التهديد الواسع لطريق الملاحة، وإمدادات التجارة الدولية المارة عبر البحر الأحمر.
