ضربة جديدة ونقلة نوعية حققتها القوات المسلحة الجنوبية، في سبيل مكافحة الإرهاب بكل أصنافه، وذلك سعيا لفرض معادلة الأمن والاستقرار في الجنوب.
قوات الحزام الأمني دخلت اليوم السبت، مدينة المحفد الواقعة في محافظة أبين، بغرض تأمينها من العناصر الإرهابية، ضمن عملية سهام الشرق، وذلك بقيادة قائد قطاع المحفد النقيب حسين محمد.
وأثناء وصول كتائب قوات الحزام الساحل للمحفد، نفذت القوات عملية انتشار وتمشيط وتأمين واسعة من جهة الساحل أحور حتى مداخل المديرية شرقا.
وشددت قوات حزام الساحل بمحافظة أبين بقيادة العقيد مهدي حنتوش، على مواصلة المهام الأمنية واستكمال أهداف سهام الشرق لتطهير ما تبقى من وديان واشعاب مديرية المحفد ونواحيها بمحافظة أبين من قوى الإرهاب.
وأثنت قوات حزام الساحل بإسناد حزام الدلتا بقيادة العميد عبداللطيف السيد، والقوات المسلحة الجنوبية، ومواصلة التطويق والسيطرة على جبل ضيقة والمحفد.
وتعتبر المدينة هدف رابع مراحل عملية سهام الشرق التي انطلقت بأوامر من الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتطهير أبين من الإرهاب.
ومديريتا "المحفد" و"جيشان" آخر معاقل تنظيم القاعدة في محافظة أبين، وفرت إليهما العناصر الإرهابية من معسكرات عومران في مديرية مودية بعد تشديد الخناق عليها من قبل القوات المسلحة الجنوبية.
ويشير عسكريون، إلى أنه بعد انتشار قوات الحزام الأمني في مدينة المحفد فإنها ستلتحم مع قوات دفاع شبوة عند بلدة العرم المحاذية للمديرية، لتوجيه ضربة قاصمة ضد تنظيم القاعدة الإرهابي.
جهود الجنوب المتتالية هي إصرار على فرض معادلة الأمن والاستقرار، والعمل على دحض أي وجود للتنظيمات الإرهابية بما في ذلك تنظيم القاعدة الذي حشده تنظيم الإخوان للزج بالجنوب في معركة لا تنتهي من الفوضى والإرهاب.