أصبحت جامعة حضرموت في الآونة الأخيرة بيئة منفرة لاصحاب العقول والكوادر العلمية والعملية بسبب ما تقدم عليه قياداتها من قرارات عبثية تعسفية في حق كوادرها الذي قدموا الكثير وكان لهم الفضل بأن تصبح جامعة علمية مرموقة.
إذ تعرض الدكتور الجامعي الكبير رئيس قسم الهندسة الإلكترونية والاتصالات بجامعة حضرموت خالد بن سحاق والذي يشهد تاريخه المشرف انه من أوائل من أسس لبنات الكلية وحدث القسم وكان له الفضل بعد الله في ان يستمر القسم حتى اليوم بهذا الثبات والتطور رغم شحة الامكانيات التي توفرها الجامعة، إلى مضايقات وظلم وتعسف بقرارات هزلية تخص محل اقامته وسكنه الجامعي واستقطاعات غير قانونية من راتبه بلغت حاليا الى نصف الراتب تقريبا. فاذا كان الراتب لا يكاد يفي بالمتطلبات الاساسية للماكل والمشرب فكيف الحال بنصف راتب؟!
وفي تصريح للدكتور خالد بن سحاق، قال:" إلى جانب وظيفتي كأستاذ في الجامعة اصبح من الضروري ان امارس اهتمام آخر وهو الدخول في مجال القضاء والمحاكم والمحاماة، وذلك بعد ان رفعت دعوى قضائية ضد قيادة جامعة حضرموت لما وقع علي من ظلم وتعسف، والحمد لله صار علي ان اوفق بين دوامي الجامعي وبين جلسات المحكمة" حسبنا الله ونعم الوكيل.
كما أكد النخبة من طلاب القسم وأساتذته تضامنهم الكامل مع الدكتور سحاق تحت هاشتاج #كلنا_الدكتور_خالد_بن_سحاق، قائلين:"تضامننا الكامل مع الدكتور خالد بن اسحاق Khaled Bin Sahag فيما يتعرض له من مضايقات بخصوص محل اقامته ومسكنه، قرارات عبثية وهزلية تجعل للاسف من جامعة حضرموت بيئة منفرة لاصحاب العقول والكوادر العلمية والعملية".