كما استعرض خلال اللقاء آخر التطورات بالعملية السياسية الشاملة، وسير الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام، مشددا على مضاعفة الجهود لتحقيق نتائج سياسية متينة.
وقال الرئيس الزُبيدي إن مجلس الانتقالي الجنوبي، بات قوة على الأرض لا يمكن تجاوزها، مشيرا إلى أن هيكلة المجلس، تهدف إلى تعزيز فاعليته وتطويره من خلال التجديد، وضخ دماء شابة، ورفع كفاءة الكوادر، بمواجهة أي تحديات قادمة.
وكشف عن نية لاستيعاب مكونات جنوبية بالمجلس ضمن الهيكلة، بعد انخراطها سابقًا في الحوار الوطني الجنوبي، مؤكدا أن المجلس ليس حزبا سياسيا إنما كيان جامع لكل الجنوبيين، ويستوعبهم بمختلف توجهاتهم.
كما اطلع على ملاحظات رؤساء الدوائر، وكوادر الأمانة العامة للمجلس، حول نشاطه في الفترة الماضية، والمقترحات الممكنة لتطوير عمله، إضافة للمستجدات المتصلة بقضية شعب الجنوب.
