وغادر الرئيس القائد الزُبيدي، والوفد المرافق له، اليوم السبت، العاصمة الإماراتية أبوظبي، متجهين إلى العاصمة الروسية موسكو، تلبية للدعوة الرسمية التي وجهتها الحكومة الروسية لقيادة المجلس.
وقال بيان صادر عن المجلس الانتقالي، إنه من المنتظر أن يعقد الرئيس القائد والوفد المرافق له، عددا من اللقاءات مع المسؤولين في جمهورية روسيا الاتحادية.
وأضاف البيان، أن اللقاءات ستتناول التباحث حول العديد من القضايا في بلادنا والمنطقة عموما، وفي مقدمتها الجهود الدولية المبذولة لإطلاق العملية السياسية لإنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل، وضمان حلٍ عادل لقضية الجنوب، بما يلبي تطلعات الشعب العادلة.
وكان الرئيس الزُبيدي قد أكَّد في وقت سابق، أن الزيارة تأتي في سياق العلاقات التاريخية المتميزة بين الجنوب العربي وروسيا الاتحادية.
وأشار الرئيس القائد، إلى انفتاح قيادة المجلس الانتقالي على مختلف الدول الصديقة للدفع بقضية شعب الجنوب بما يكفل الوصول إلى حل عودة الدولتين إلى حدود ما قبل 22 مايو 1990م، وتحقيق تطلعات شعب الجنوب باستعادة وإقامة دولته الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة.
زيارة الرئيس الزُبيدي إلى روسيا هي الحدث الأبرز على الساحة الجنوبية في الوقت الراهن، كونها أنعشت آمال الجنوبيين نحو تحقيق المزيد من المكاسب السياسية على كل المستويات.
وزادت آمال الجنوبيين بإعلان المجلس الانتقالي أن المباحثات ستشهد التباحث حول جهود إحلال السلام، وهي خطوة يطمح إليها الجنوبيون لتحقيق الاستقرار، مع ربط ذلك بالتأكيد على حق الجنوبيين في استعادة دولتهم
