اعتبر منصور صالح نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن مشروع هيكلة المجلس ضرورة تفرضها تطورات العمل المؤسسي، مشيرا إلى مضي ست سنوات على تأسيس المجلس.
وقال إن خلال السنوات الماضية خضع نشاطه لعمليات تقييم مستمرة أظهرت الحاجة لإجراء هيكلة وتصحيح في هيئاته ولجانه المختلفة، لمواكبة تطورات المرحلة وتحدياتها، والاستعداد للاستحقاقات المقبلة.
ووصف عملية الهيكلة بأنها رسالة واضحة لرغبة المجلس في تطوير عمله المؤسسي ومصداقيته في استيعاب كل مكونات المجتمع الجنوبي، باعتباره مظلة لكل القوى والمكونات الجنوبية التي تناضل في سبيل تحقيق هدف استقلال الجنوب واستعادة دولته.
ولفت إلى سعي المجلس الانتقالي الجنوبي إلى إرساء قواعد مرحلة جديدة تضمن تحسين الأداء وفقا لعملية دراسة وتقييم معمقة، وتعزيز الجبهة الداخلية الجنوبية، بالانفتاح الكامل على كل القوى الجنوبية دون استثناء، ومشاركتها في صناعة القرار الجنوبي، ومواصلة النضال من أجل تحقيق تطلعات شعب الجنوب المشروعة، في ظل نجاح جهود الحوار الوطني الجنوبي.
وتوقع أن تؤدي مراجعة الواقع وتصويب الأداء وتعزيز الشراكة، وفقا لمعايير وطنية خالصة إلى تحقيق نقلة بمسار نضال شعب الجنوب وتقوية الجبهة الداخلية.
ونفى نائب رئيس دائرة الإعلام بالمجلس صلة جهود عملية الهيكلة بما يشاع عن خلافات في مجلس القيادة الرئاسي، مشيرا إلى أن الهيكلة شأن خاص بالمجلس الانتقالي الجنوبي ومشروع سابق يجري العمل عليه منذ قيام المجلس الرئاسي.