وتابع: "فلماذا يريد بعضكم من ابن الجنوب العربي الأصيل الحر أن يعيش في وحدة جغرافية مع هؤلاء"، مضيفا أن: "الجلوس على طاولة واحدة مع الحوثي للحوار أمر ممكن ولابد منه لكن قبول العيش معه تحت ظله وسقفه خيار مستـحيل تطــبيقه في عدن".
وأكد أن: "الجنوبي أصبح يملك سـلاح وجــيش وعلاقات دبلوماسية دولية وأخذ السنين الماضية في التمرس بالحكم والقيادة وإدارة الدولة، وبهذا هو تقدم ومن يتقدم لجنة السيادة لن يرجع لجحيم الوحدة".
وأوضح أن: "ما بعد السلام مع اليمن هو خيار داخلي جنوبي، عنوانه واضح: كوريا الجنوبية دولة ضحت وشكلت تحالفات وبالدم والمحبة رسمت حدودها وهي متطورة ومتحضرة وبجوارها اليابان، وكوريا الشمالية متخلفة طوعاً بجوار أعظم الدول الصين (مع اختلاف المعطيات التاريخية والجغرافيا)".