وأشار لملس إلى تطورات الأوضاع الاقتصادية جراء استمرار الحرب، مشيرا إلى أن البلاد تأثرت بصورة كبيرة، وفقدت الكثير من مصادر دخلها ومواردها، خاصة صادرت النفط والغاز، مطالبا بدعم دولي لمواجهة تحديّات متعددة، وتعزيز الدعم الأمريكي لتجاوز هذه الظروف الاستثنائية.
ووصف ملف الكهرباء بأنه يمثل الهم الأكبر، حيث يُكلّف وقود محطات الكهرباء 60 مليون دولار شهريا، ما يعكس أعباء كبيرة تعيق مسار برنامج الإصلاح، متطلعا لنجاح جهود استئناف منحة الوقود المقدمة من المملكة العربية السعودية لدورها في استقرار خدمة الكهرباء.
ولفت محافظ عدن إلى جهود للانتقال إلى الطاقة النظيفة والمتجددة بإنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 120 ميجاوات بمنحة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال إن ملف المهاجرين غير الشرعيين من دول القرن الإفريقي يعتبر أحد أبرز مشكلات السلطة المحلية، مؤكدا أنهم يشكلون مخاطر أمنية، متطلعا إلى تبنى الأمم المتحدة لقاء إقليمي للدول المتأثرة والمعنية بمشكلة الهجرة غير الشرعية من القرن الإفريقي، لمعالجة الملف.
وأكد مواجهة الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، تحديات بمقدمتها التهديدات الأمنية لتنظيم القاعدة وداعش الإرهابيين، ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران، كاشفا عن جهود مستمرة لتثبيت الأمن، إلا أنها تحتاج للدعم بمجال بناء القدرات.
وعبر لملس عن دعم السلطة المحلية في العاصمة عدن، لجهود المبعوث الأممي هانز جروندبرج، والأشقاء في الإقليم، للدفع نحو إنهاء الحرب، وإنجاز اتفاق سلام شامل.
من ناحيته، شدد السفير الأمريكي عن اهتمام الرئيس جوزيف بايدن، بدعم الجوانب الإنسانية والتنموية من خلال المؤسسات الأمريكية، وجهود العملية السياسية وعملية السلام.
